عبد الوهاب زياني: نسعى للم شمل مربي الإبل وطنيا… وأبواب الكنفدرالية مفتوحة دوما لهم
أشرف رئيس كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين عبد الوهاب زياني، على اختتام فعاليات اليوم الدراسي حول شعبة الإبل الموسوم ب: اقتصاديات الإبل… واقع وآفاق، بولاية الأغواط.
وفي كلمة له، أوضح زياني أن الكنفدرالية تسعى إلى لم شمل مربي الإبل، عن طريق تنظيم هذه الشعبة، إضافة إلى إيصال رسائل المعنيين إلى السلطات العمومية في البلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأضاف رئيس الكنفدرالية، أنه من الواجب الاعتناء بهذه الثروة الحيوانية لحمايتها من الاندثار، ومواصلة توارثها عبر الأجيال، وهذا من خلال تقديم دراسة من شأنها تنظيم القطاع، بوضع كافة الشروط اللازمة لتحقيق هذا المبتغى.
وأضاف ذات المتحدث، أن دور الدولة الجزائرية هو مرافقة كل المساهمين في الرفع من مستوى الاقتصاد الجزائري، والتقليص من فاتورة الاستيراد.
وبالحديث عن شعبة الإبل وتطويرها، كشف رئيس كنفدرالية المنتجين والصناعيين الجزائريين، أنه تم الخروج بتوصيات ومطالب عقب نهاية اليومين الدراسيين بالعاصمة وولاية الأغواط، وكذا جمع كافة المعطيات لتقديمها إلى المختصين في المجال بهدف النهوض بهذا القطاع الحيوي.
وأفاد زياني، أن أبواب الكنفدرالية مفتوحة دوما لمربي الإبل، مشيرا إلى وجوب التركيز على النظرة المستقبلية للقطاع، وهذا بلغة الأرقام، بوجود مؤسسات الدولة ومرافقتها للمربين، مما سيساهم في إحصاء هذه الثروة الحيوانية وتنظيمها.
للإشارة، فقد عرف اليوم الدراسي حول اقتصاديات الإبل، مشاركة عدد من الفاعلين في المجال من أساتذة ودكاترة باحثين، على غرار الأستاذ بجامعة تلمسان ومدير مخبر البحث في الوراثة التطبيقية في الوراثة التطبيقية في الفلاحة والبيئة الصحراوية سهيل ڤوار، والباحث الجزائري البروفيسور كمال بلمتين.
يذكر أن اليوم الدراسي حول اقتصاديات الإبل… واقع وآفاق، كان بالتنسيق مع المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الإبل برئاسة عبد القادر طويسات.