أكدت، المحامية والحقوقية فريدة عبري، أن الديمقراطية في الجزائر تعيش عصرها الذهبي، وما جاء بيان السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، إلا لتأكيد هذا الأمر بالنظر إلى ما اعتلى العملية الإنتخابية من شفافية ونزاهة ومصداقية.
وفي السياق، قالت عبري، متحدثةً لدزاير توب، أن السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات وحدها من تملك الجواب بخصوص مدى صحة الأرقام المقدمة بشأن نسبة المشاركة في الانتخابات، أو مدى وجود خلل فيها، في انتظار ما تسفر عنه باقي الأيام.
وفي سياق متصل، لفتت محدثتنا، إلى أن المحكمة الدستورية فتحت أبوابها لاستقبال الطعون من المترشحين الثلاثة، وستفصل فيها في مدة أقصاها 10 أيام ، وبعدها فإن المجال مفتوح أمام الرئيس الجديد لأداء اليمين الدستورية.
وبالحديث عن البيان المشترك الذي وقعته مديريات المترشحين الثلاث، والذي يشير إلى وجود ضبابية وغموض في الأرقام المعلنة، قالت عبري أن هذا الأمر يحصل لأول مرة في الجزائر، حيث أن الرئيس الفائز بمقعد المرادية نفسه، يوقع على بيان أكد فوزه بولاية ثانية.