عشرات الاحتجاجات بالمدن المغربية تدعو لمواصلة المقاطعة ووقف الإبادة

وشهدت فضاءات المساجد وقفات احتجاجية شارك فيها مواطنون من مختلف الأعمار، حاملين الأعلام الفلسطينية واللافتات المطلبية وصورا تظهر جانبا من الدمار والتقتيل الذي تخلفه آلة القتل الصهيونية منذ أكتوبر الماضي.

وجدد المغاربة التعبير عن تضامنهم مع فلسطين وغزة الصامدة، واستنكروا مجازر الإبادة المرتكبة في حق المدنيين من الأطفال والنساء، بدعم غربي وتواطؤ عربي، وطالبوا بوقف الحرب وفتح المعابر وفرض دخول المساعدات الإنسانية المختلفة، وعلى رأسها الدواء والغذاء لشعب يحاصر ويجوّع.

كما عبر المغاربة عن رفضهم لكل أشكال التطبيع مع الكيان المحتل المجرم، وطالبوا بإلغاء كل اتفاقيات العار، منددين من جديد بالسماح برسو سفينة إسرائيلية في ميناء طنجة للتزود يما يلزمها.

ومن جملة المدن التي شهدت الاحتجاجات، طنجة وتطوان وفاس ومكناس ووجدة وبركان ومراكش وأغادير وجرسيف والرشيدية والناظور الدار البيضاء والجديدة وسيدي بنور، وغيرها من المدن.

وإلى جانب الأعلام الفلسطينية التي زينت وقفات جمعة الغضب ال39، صدحت حناجر المحتجين بشعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”غزة تقاوم والأنظمة تساوم”، إلى جانب شعارات تدعو لمقاطعة المنتجات الصهيونية وتلك الداعمة للكيان، وعدم المشاركة الاقتصادية في حرب الإبادة التي تشهدها غزة.