أكد وزير دولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الاجتماع المقرر هذا الإثنين حول “الوضع في الشرق الأوسط” يرتكز على بحث وقف إطلاق النار بغزة.
كما أوضح عطاف في حوار خص به قناة الجزائر الدولية أن الجزائر من موقعها كرئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن ستسهر على متابعة تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بجميع مراحله مذكرا بمساعي الجزائر المستمرة والمستميتة لرفع المعاناة عن قطاع غزة.
وأكد أحمد عطاف أن هذا الاجتماع يأتي غداة الوصول إلى اتفاق دولي طال انتظاره حول وقف إطلاق النار بغزة والذي دخل حيز التنفيذ يوم الـ19 جانفي ، ولقد سعت الجزائر منذ انضمامها إلى مجلس الأمن لإعطاء الأولوية القصوى للقضية الفلسطينية بخصوص موضوع وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن غزة”.
وأضاف في السياق ذاته:” الجزائر ستأخذ على عاتقها كرئيسة لمجلس الأمن في هذا الشهر متابعة هذا الاتفاق الذي يشمل 3 مراحل الحرص على متابعة تنفيذه وتقييمه مرحليا وكذلك التدخل لرفع الحواجز أوالاختلالات إن ظهرت في تطبيقه”.
أما بخصوص موقف الجزائر من اتفاق وقف اطلاق النار قال أحمد عطاف: ” يحذونا أمل حذر وتفاؤل يقظ لأن هذا الاتفاق دقيق جدا ويجب أن يحظى برعاية المجموعة الدولية من أجل تجسيده الميداني وماننتظره كجزائريين من مجلس الأمن إقراره وتبنيه وإثباته وتوسيع رقعة الدعم الدولي له”.