عطال أمام مفترق الطرق!

يتواصل الغموض بشأن مستقبل الدولي الجزائري يوسف عطّال مع ناديه نيس الفرنسي، عقب نهاية مغامرته مع المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، عقب إقصاء “الخضر” من الدور الأول، والتي تتزامن مع انتهاء عقوبة الإيقاف التي سُلطت عليه من طرف لجنة الانضباط الفرنسية، على خليفة تضامنه من الشعب الفلسطيني شهر أكتوبر الماضي.

وتحدث فرانشيسكو فاريولي، مدرب نيس عن وضعية الظهير الأيمن الجزائري يوسف عطّال مع الفريق، بعد انتهاء التزاماته مع المنتخب الوطني المقصى من “الكان” وكذا عقوبة استبعاده من التشكيلة بالتوازي مع معاقبته بـ 7 مباريات كاملة من الرابطة الفرنسية للعبة، مؤكدا بأن اللاعب سيكون تحت تصرف النادي خلال الأيام المقبلة، وقال التقني الإيطالي في هذا الشأن في في تصريحات نقلتها إذاعة “أر أم سي” الفرنسية: “إنه مرتبط بعقد حتى جوان، وعندما يعود سينتهي إيقافه، سيكون اللاعب متاحا مع المجموعة”، رافضا في ذات الوقت الكشف عن تفاصيل هذه المستجدات، فيما يتعلق بعودته لخوض اللقاءات مع الفريق أو الاكتفاء بالتدرب رفقة زملائه، كما أشار فاريولي إلى أن عطال سيعود غدا الإثنين إلى نيس بالاتفاق مع النادي الذي سمح له بالحصول على أيام إضافية من الراحة.

وتأتي هذا المستجدات في وقت رشحت العديد من التقارير الظهير الأيمن عطال لمغادرة نيس وأنه لن يحمل ألوانه مجددا بعد المشاكل الكثيرة التي تعرض لها، سواء مع الفريق أو في فرنسا على وجه العموم، فبعد العقوبات الرياضية، وجد عطال نفسه في أروقة المحاكم بسبب منشوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضامن من خلاله مع الشعب الفلسطيني الشقيق، حيث قرر القضاء الفرنسي تسليط عقوبة 8 أشهر سجن غير نافذة، مع تغريمه بمبلغ 45 ألف يورو، وهو ما عزز فرضية مغادرته “الليغ1” كليا، لاسيما في ظل تواجده ضمن اهتمام العديد من الأندية الراغبة في ضمه خلال فترة التحويلات الشتوية الحالية.