تلقى اللاعب الدولي الجزائري يوسف عطال، تهديدا بالطرد من ناديه نيس الفرنسي، بسبب إعلالن دعمه للقضية الفلسطينية وسكان غزة الذين يتعرّض للاعتداء من قبل الكيان الصهيوني الغاشم للأسبوع الثاني على التوالي.
وكشفت صحيفة “نيس ماتان”، أن الظهير الأيمن لـ “الخضر” أثار غضب مجموعة من مشجعي نيس المنتمين للمجتمع المدني، الذين هاجموه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب نشره صورة في “ستوري” حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، وهو يحمل وشاح العلم الفلسطيني، مع إرفاقها بعبارة “فلسطين ستكون حرة”، كما وجهوا نداء إلى مجلس الإدارة بطرد عطال، وتحججوا بأن إعادة نشره مقطع الفيديو للإمام الفلسطيني مسيء لهم، بما أن في دعواه عبارة “اللهم اجعل اليهود يعيشون يوما أسوداً” وأن ينصر أهل غزة لدى رميهم لهم بالحجارة. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن عطال حذف هذه المنشورات بعد تعرضه لهجوم عنيف وشرس من بعض مشجعي ناديه الفرنسي، والذين فرضوا عليه ضغطًا كبيرا بسبب تضامنه مع قضية المسلمين والعرب الأولى “فلسطين”. ومن جانبه، طالب كريستيان أستروزي، رئيس بلدية نيس الفرنسية، الدولي الجزائري، تغريدة عبر حسابه “X” بالاعتذار عن تضامنه مع القضية الفلسطينية، وإدانة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وإن لم يفعل ذلك فإنه لن يكون له مكان في نادي نيس -حسب تعبيره-، ليؤكّد بذلك الفرنسيين مجددا عنصريتهم وكراهيتهم تجاه العرب، والكيل يمكيالين فيما يخص القضايا العادلة في العالم. ولم يكن يوسف عطال الوحيد الذي أبدى مساندته للشعب الفلسطيني، إذ عبر معظم اللاعبين الجزائريين، حتى أولئك الذين لم يحضروا في التربص الحالي، عن تضامنهم مع غزة ونصروا القضية الفلسطينية، خاصة في ظل القصف العنيف على القطاع وسكانه، منذ 10 أيام كاملة.