تعرضت مؤسسة دزاير توب للصحافة والإعلام، إلى حملة صهيومخزنية شعواء، مست موقعها الإلكتروني الإخباري ومختلف صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك، تويتر، أنستغرام”، إضافة إلى حسابها على منصة اليوتيوب.
وعرفت حسابات دزاير توب، هجمات سيبرانية ومحاولات اختراق عديدة، يهدف أصحابها إلى كسر عزيمة المؤسسة وإسكات صوت من الأصوات المدافعة بشراسة عن الجزائر ضد عملاء المخزن والصهاينة.
وباءت محاولات هؤلاء “المجرمين” بالفشل، بفضل التعامل الحكيم، والتصدي بكل قوة واحترافية مع الوضع، حيث وفر الطاقم التقني المحترف كامل مجهوداته لاسترجاع ما تم شن الهجوم عليه، وحال دون فقدان أحد أهم المنابر الإعلامية الإلكترونية في الجزائر.
وبالرغم من كل هذه الهجمات السيبرانية الخطيرة والكثيرة، إلا أن دزاير توب تبقى وستبقى شامخة بفريقها وطاقمها الشاب والكفء، الذي يعمل ليل نهار على إعلاء صوت الجزائر والدفاع عنها بكل قوة في جميع أقطار العالم، ودحض أكاذيب المخزن وأزلامه التي تسعى إلى تشويه وتزييف الحقائق.
كل هذه الهجمات والمحاولات البائسة، زادت دزاير توب عزيمة وإصرارا، للمواصلة على درب الدفاع عن الوطن، ومجابهة قوى الشر التي تسعى كل يوم إلى التربص بالجزائر.
للإشارة، فقد حقق موقع دزاير توب الإخباري، المرتبة الأولى وطنيا من حيث عدد الزيارات، أين بلغ 2 مليون و681 ألف زيارة في الفترة ما بين فيفري وأفريل المنصرمين، وفق آخر إحصائية لموقع برو سيميلار واب العالمي.
وبخصوص عدد الزيارات اليومية، فقد بلغت ما يفوق المائة ألف زائر يوميا في المعدل، في حين احتل موقع دزاير توب المرتبة 366 وطنيا، ضمن مختلف المواقع باختلاف تخصصاتها.
واحتلت دزاير توب الريادة، بفضل أخبارها الحصرية الثرية والمتنوعة، إضافة إلى محتواها الذي يصل إلى عدد كبير من المتابعين في عدد من الدول، والتي أصبحت مرجعا من خلالها لكثير من الإعلاميين ووسائل إعلامية، ناهيك عن طاقمها الشاب والمحترف الذي يعمل ليل نهار من أجل نقل المعلومة كاملة وبصفة آنية وموضوعية.
وحجز موقع “دزاير توب” الإخباري، مكانته بين كبريات المنصات والمواقع الإخبارية الجزائرية، واحتل الصدارة في مقدمة المواقع الإلكترونية، بتقديم مادة ثريّة ومتنوعة لجمهوره العريض، من أخبار حصرية ومنوعة وآنية وحوارات في القمة، تراوحت بين المحلية والوطنية والدولية، إضافة إلى مقالات تحليلية، والتي يتناولها عبر نسخه العربية والفرنسية والإنجليزية، بأقلام صحفيين أكفاء.
للتذكير، فقد سبق لموقع دزاير توب تصدر المشهد الإعلامي الإلكتروني، من خلال فوزه بجائزة رئيس الجمهورية للصحافي المحترف فئة الصحافة الإلكترونية بتاريخ 22 أكتوبر 2022.
وفيما يتعلّق بقناة دزاير توب الرقمية، فإنّها قد حققت عددا كبيرا من المشاهدات لبرامجها المتنوعة الإخبارية والرياضية والترفيهية والثقافية والدينية وغيرها، بما يتماشى وأذواق كل المتابعين، على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يفوق عدد مشتركيها مجتمعةً أزيد من 7 ملايين بين معجب ومتابع، كما تملك أستوديوهات تلفزيونية محترفة ووسائل تقنية رفيعة، وكما هو معروف على مؤسسة دزاير توب إنتاج الروبرتاجات التسويقية والإشهارات التلفزيونية القصيرة والبرامج ذات المشاهدة الكبيرة.
كما تسجل دزاير توب 350 ألف مشترك على يوتيوب، إضافة إلى ما يفوق المليون متابع عبر العديد من الصفحات الفايسبوكية الأخرى الداعمة، و 450 ألف مشترك على إنستغرام.
كما تتوفر قناة دزاير توب الرقمية على استوديو تفاعلي، يستضيف مختلف الشخصيات الفاعلة في شتى المجالات، لإنارة الرأي العام، يعمل به طاقم صحفي وتقني محترف، هدفه الوحيد إيصال الرسالة الإعلامية الهادفة لجمهور المتابعين.
ومن جانبها، حققت “جريدة دزاير سبور” الورقية، التابعة للمجمع، أرقاما قياسيّة، حيث يقوم بتحميلها يوميا أزيد من 50 ألف متابع، من الموقع الرسمي “دزاير توب”.
للإشارة، فإن مؤسسة دزاير توب الإعلامية سخرت مختلف وسائلها المتاحة خدمةً للجزائر ودفاعاً عن مؤسسات الجمهورية، ونذرت كافّة إمكانياتها ومجهوداتها التي يبذلها فريقٌ شابّ طموح، في مجابهة أعداء الجزائر والمتآمرين عليها في الداخل والخارج، بالكلمة المقروءة والمسموعة والصورة المشاهدة، فكرّست قسطا وافرا من برامجها الإعلامية اليومية بهدف فضح مؤامراتهم ومخططاتهم التي تسعى للإضرار بأمن الدولة الجزائرية، وهو واجب عليها نتشرف بتحمله، وهي كذلك تسعى جاهدة من أجل نشر قيم التسامح والتعايش بين فئات الشعب الجزائري بما يؤدي إلى تمتين اللحمة الوطنية ونبذ الخلافات والقضاء على الأحقاد، مساهمة منها في أمن وأمان الجزائر ورقيّها واستقرارها.
كما تغطي مؤسسة دزاير توب، مختلف النشاطات والتغطيات، وطنيا وكذا عبر مختلف دول العالم، على غرار فرنسا وتركيا، بشبكة مراسلين محترفين، يعملون على نقل الأخبار والأحداث بصفة آنية وموضوعية، سواء ما تعلق بالجالية الوطنية في الخارج، أو الدولية منها، وتسعى أيضا إلى فتح مكاتب في دول أخرى لتقريب الجزائريين من وطنهم الأم، وكذا إبراز صورة الجزائر للعالم.
إنّ هذه النتائج الباهرة والمنجزة، والتي حققتها مؤسسة دزاير توب، بفضل دعم واهتمام السيد رئيس الجمهورية بالإعلام الالكتروني، وسياسة رشيدة منتهجة من طرف مديرية الإعلام بالرئاسة ومتابعة قوية من طرف وزارة الاتصال، لم يكن لها أن تتحقق لولا توفر ظروف العمل المريحة من قبل مسؤولي المجمع، وتفاني طاقم شاب يناهز 40 موظفا من صحفيين وتقنيين وإداريين، في مختلف فروع المجمّع، والذي يحقق يوميا نجاحات تحت قيادة الرئيس المدير العام معمر ڨاني، رغم الإمكانيات المادية المتواضعة، ومع ذلك رفعت “دزاير توب” ولا تزال ترفع التحدي، وتستمر في المنافسة الشريفة مع نظرائها من وسائل الإعلام.