عقب تغطيتها التاريخية للمسيرات المساندة للقضية الفلسطينية.. يوتيوب يعاقب دزاير توب لمدة أسبوع

تعرضت صفحة دزاير توب على منصة اليوتيوب إلى الحظر من النشر لمدة سبعة أيام كاملة، وهذا على خلفية نشر فيديوهات لتغطيات فريقها لمختلف المسيرات الداعمة للقضية الفلسطينية والمنددة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وحققت فيديوهات دزاير توب ترندات على اليوتيوب، مما أدى إلى وصولها لعدد كبير جدا من المتابعين في شتى بقاع العالم، وهو ما عجل بمعاقبتها من طرف اليوتيوب، في صورة تكشف قبح هذه المنصات في كبح حرية التعبير عكس ما يدعونه من شعارات رنانة ومزيفة.

والغريب في الأمر، فإن حجة اليوتيوب في معاقبته لمؤسسة دزاير توب وحرمانها من النشر لمدة سبعة أيام هو زرع الكراهية، في حين أن  الكراهية مزروعة في الغرب المتصهين أكثر من أي جهة كانت، وما يقدم عليه الاحتلال الصهيوني الهمجي في قطاع غزة فاق الكراهية بكثير، وأبان عن سياسة النفاق الذي تنتهجه هذه المنصات.

وبمناسبة اليوم المفتوح التضامني مع  قطاع غزة، قامت دزاير توب بنشر ما يزيد عن 100 فيديو لتغطيات وحوارات منها من أرض الحدث بغزة، لوضع المشاهد الكريم في الصورة، ونقل صوت الأشقاء الفلسطينيين، بشكل لم تقم به حتى بعض القنوات التلفزيونية الفضائية.

ومن جهته حقق موقع دزاير توب باللغة “العربية، رقما قياسيا جديدا في نسبة الزيارات، عقب تقديمه لمادة ثرية مباشرة من أرض المعركة عن طريق حوارات واتصالات هاتفية بتصريحات حصرية لما يعيشه الشعب الغزاوي خاصة والفلسطيني عامة، إضافة إلى تحليلات موضوعية من محللين سياسيين وخبراء في المسائل الاستراتيجية، ناهيك عن شبكة المراسلين في مختلف ولايات الوطن بتغطيات مباشرة ومستمرة صوتا وصورة.

موقع دزاير توب باللغة الانجليزية هو الآخر، قدم مادة دسمة للمتتبعين من مختلف أرجاء العالم، بقيامه بتصريحات وحوارات بطريقة احترافية، ونقله لما يدور في الشارع الفلسطيني إلى العالم الغربي، سعيا منه لإسماع صوت الحق وكشف ما يقوم به الكيان الصهيوني المحتل في حق الأبرياء والعزل.

قناة دزاير توب الرقمية، قامت بدورها على أكمل وجه بنشر أزيد من 100 فيديو في أقل من 14 ساعة فقط، نقلت خلالها صوت الجزائريين الذين خرجوا في مسيرات حاشدة معبرين عن تضامنهم مع قضيتهم الأولى “القضية الفلسطينية” في ظل العدوان الغاشم، إضافة إلى تصريحات حصرية لصحفيين، نشطاء، وسياسيين أجانب، داعمة للشعب الأعزل الذي يواجه كيانا غاشما مدعما بعديد الدول.

خرجة اليوتيوب هذه، تبرز دور دزاير توب الفعال في نقل مختلف الأحداث الوطنية والدولية، وتظهر جليا أنها ازعجت كثيرا هذه المنصة ومثيلاتها على غرار الفيسبوك.

وفي الختام، فإن هذه العقوبات لن تثني من عزيمة دزاير توب، وتؤكد مواصلة دعمها للقضايا العادلة ونصرة المستضعفين ومن بينها أم القضايا “القضية الفلسطينية”، وفق توجه الدولة الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.