أصدرت وزارة الاتصال اليوم الأربعاء بيانا، ترد فيه على تحامل وكالة الأنباء الفرنسية، التي تواصل نهجها العدائي تجاه الجزائر.
وأفادت الوزارة في بيانها، أن وكالة الأنباء الفرنسية أثبتت المرة تلو الأخرى تحاملها العدائي ضد الجزائر ونأيها الواضح عن الممارسة الإعلامية والصحافية بتجردها من أدنى مقومات المصداقية والموضوعية وآداب المهنة وأخلاقياتها.
وأوضح البيان ، أن وكالة الأنباء الفرنسية أضحت بوقا ناطقا باسم لوبيات معلومة ودوائر رسمية حاقدة على الجزائر كما أنها أصبحت منبرا للإشادة بأطروحات الإرهابيين وفضاء مفتوحا للأصوات الأجنبية التي تكن حقدا دفينا ومرضيا لكل ما هو جزائري .
وتابعت الوزارة: “إن سيل المقالات الكاذبة والمعلومات المغلوطة التي تبثها هذه الوكالة لأغراض تخريبية وسعيها المركز لتشويه صورة الجزائر والنيل من سمعتها خير دليل على توجهها غير الإعلامي والمشبوه والمقيت .
وختمت وزارة الاتصال بيانها: “وأمام هذه الانزلاقات المتكررة والتجاوزات المرفوضة جملة وتفصيلا فإننا نطالب بصرامة وكالة الأنباء الفرنسية بالتوقف الفوري عن حملتها العدائية البغيضة ضد الجزائر وذلك تحت طائلة تطبيق القانون الساري في مثل هذه الحالات والمتمثل ،حسب الحالة ، في عدم منحها الاعتماد و منعها من الممارسة في الجزائر تحت أي غطاء وبأية صفة كانت”.