الاثنين 20 جانفي 2025
أكد المحلل السياسي رشيد علوش، اليوم الخميس، أن الجزائر تمتلك عقيدة ثابتة في دبلوماسية النضال لنصرة القضايا العادلة وهو ما يمنحها رصيدا ودفعا قويا للاضطلاع بدورها كما يجب خلال الشهر الجاري من رئاستها لمجلس الامن الدولي.
وأوضح علوش لدى نزوله ضيفا بالإذاعة الوطنية، أن الملفات التي ستناقش في مجلس الأمن، شهر جانفي الجاري، تحت رئاسة الجزائر من خلال اجتماع حول المسار السياسي والوضع الإنساني في سوريا، بالإضافة إلى اجتماع آخر بشأن اليمن.
وفي نفس السياق، تابع المتحدث قائلا:” الجزائر تعتزم خلال فترة رئاستها لمجلس الأمن، تنظيم اجتماع رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا”.
كما أكد علواش أن القضية الفلسطينية ستبقى على رأس أولوية الأولويات في مجلس الأمن بعد ان لعبت البعثة الدبلوماسية الجزائرية بنيويورك دورا محوريا في الدفاع عن عدالة القضية، حيث نجحت الجزائر مارس 2024 في استصدار قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية، كما دعت إلى عقد جلسة حول خطر التهجير القسري لأهالي غزة من أجل دفع مجلس الامن الدولي الى الاضطلاع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه الشعب الفلسطيني.