قال، اليوم الأربعاء، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن مدينة سيدي عبد الله كانت قبل 10 سنوات أرض بيضاء، موزعة مثل ما وُزعت الجزائر على أشخاص ألغينا توزيعهم، وانطلقنا في هذا البرنامج الطموح.
وفي تصريح له على هامش إعطائه إشارة انطلاق عملية توزيع السكنات على المستوى الوطني، أكد الرئيس تبون أن مجهودات الجزائر أثارت غيرة وقهر أعداء الجزائر رغم أن هذه المدن الجديدة لم تأخذ حقها في الإعلام ضمن جهود التنمية.
وفي السياق، أكد رئيس الجمهورية، أنه لا توجد أي دولة في العالم يمكنها أن تنافس الجزائر في هذه الأرقام في مجال السكن، متمنياً من الجزائريين أن يشيدوا بإنجازات وطنهم الحر الذي ضحى من أجله ملايين الشهداء.
وهنأ الرئيس تبون كل المستفيدين بسكناتهم الجديدة، مؤكداً أن الدولة ستواصل على هذا المنوال حتى تستجيب لكل احتياجات المواطنين، كما أشار إلى أن السكن هو الأساس الحقيقي لبناء اقتصاد قوي.
وورد في تصريحات الرئيس تبون، أيضاً: “اليوم نفتخر أن السكن في الجزائر 100% جزائري”، قبل أن يضيف بالقول أن الجزائر بلد عملاق أسسها عمالقة وضحى من أجلها عمالقة، على غرار المجاهد الراحل عثمان بلوزداد.
وللإشارة، فقد أشرف رئيس الجمهورية على إعطاء إشارة انطلاق عملية توزيع 251.890 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، عبر التراب الوطني.