الخميس 15 ماي 2025

عملاء المخزن وكلاب فرنسا تخرس عن النّباح المُباح بأمر من أسيادها

نُشر في:
بقلم: أحمد عاشور
عملاء المخزن وكلاب فرنسا تخرس عن النّباح المُباح بأمر من أسيادها

اصطفّت كلابُ فرنسا وجِراءُ المخزن بشكل لافت مع ماكرون، في تعاملها مع حادثة اغتيال الشاب الجزائري نائل، فأظهر الخونة والعملاء ولاءهم الحقيقي الذي يكذّب جميع مزاعمهم التي يتاجرون بها كلّما خرجوا في فيديوهاتهم وبثّم الحي على مواقع التواصل الاجتماعي.

أمير ديزاد والعربي زيتوت وهشام عبود وكمال داود وعبدو سمّار وغاني مهدي وغيرهم، جميعهم التزم الصمت المطبق الذي لا ينسجم في هذه الظرفية الدقيقة والحساسة إلا مع مواقف فرنسا.

وعوضاً عن مهاجمة السّلطات الفرنسية وانتقادها على إيواء جهاز الشرطة لأعوان أمن عنصريين وقتلة، أحجمت الأقلام المأجورة عن الكتابة، وخرست الأفواه الممتلئة بالعمولات التي تتلقاها من المخزن، وكأنّ الأمر لا يتعلّق بشاب من أصول جزائرية تمّت تصفيته بدم بارد أمام أنظار العالم.

هؤلاء المرتزقة المأجورون الذين يزعمون الوطنية وانتماءهم للجزائر، ويدّعون دفاعهم عن الشعب الجزائري لم يقولوا ولو كلمة واحدة تثلج صدور الجزائريين ضدّ تعامل السلطات الفرنسية مع الحادثة، والتي تواطأت مع القاتل وتستّرت على جريمته النكراء، ما يؤكّد أنّهم يتحدّثون ويسكتون بأوامر أمّهم فرنسا، ويتحرّكون بجهاز التحكّم الذي يحمله ماكرون في يده، وأنّهم غير معنيين باهتمامات الجزائريين وشؤونهم، وتعاطفهم فقط مع من يدفع لهم ويأويهم.

أحمد عاشور

رابط دائم : https://dzair.cc/jnhu نسخ