عملية طوفان الأقـصى تقضي على أحلام نظام المخزن
أفادت بحر هذا الأسبوع، تسريبات بأن ملك المغرب محمد السادس، كان قد وجه دعوة رسمية لرئيس وزراء حكومة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، لزيارة المغرب شهر أكتوبر الماضي.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الزيارة لم يتم الإعلان، قبل أن يتم إلغاؤها بسبب اندلاع شرارة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، هذه الأخيرة التي عصفت بالكيـان، وأدخلته في موجه من الأزمات.
وفي سياق منفصل، كشفت أمس السبت، صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، عن تسجيل آلاف الطلبات لجنود صهاينة بحاجة إلى مساعدة نفسية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الصحيفة الصهيونية، نقلاً عن مصادر طبية، أن الأعراض التي عانى منها جنود جيش الاحتلال تمثلت في الأرق، القلق والذعر، الأمر الذي يؤثر بشكل لافت على آدائهم القتالي في ساحة المعركة.
ونشرت في وقت سابق من هذا الشهر، ذات الصحيفة خبر إقدام جندي في جيش الاحتلال الصهيوني على إطلاق النار على زملائه داخل الغرفة، بعد أن استيقظ من كابوس مرعب.
ومن جهة أخرى، أعلنت أول أمس الجمعة، كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها تمكنوا على إثر عملية عسكرية، من الإجهاز على 15 جندياً صهيونياً من مسافة صفر في منطقة الجوازات، الواقعة غربي مدينة غزة.
كما أكدت القسام، إستهداف مجاهديها لناقلة جند صهيونية بقذيفة “اليـاسين 105” في ذات المنطقة، إضافة إلى دك تجمعات العدو بقذائف الهاون الثقيلة.
وقالت الكتائب أنها أوقعت 03 دبابات ميركافاه في كمين مركب، واستهدافها بقذائف الياسين 105 وعبوات “شواظ”.
وجدير بالذكر، أن كتائب القسام كانت قد تفذت عملية نوعية مطلع الشهر الجاري، وذلك من خلال إعداد كمين استهدف فرقة هندسة صهيونية، كانت تُحضِر لتفجير مبنى، مما أدى إلى مقتل 24 جندياً صهيونياً، وجرح آخرين.