بدأت بصمة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالبروز خارجيا، بإعطائه نفسا جديدا للدبلوماسية الجزائرية، مما أدى إلى عودتها بقوة على الساحة الإقليمية والدولية.
وقد مكّنت دبلوماسية الرئيس تبون، التي يُشهد لها ببُعد النظر، الجزائر من إعادة وضعها على الساحة العالمية، وهو الذي يعد عهدا جزائريا جديدا .
وأعطى الرئيس تبون، لونا جديدا للدبلوماسية الجزائرية، في زمن تنامي الأزمات الدولية، معيدة بذلك الجزائر الجديدة كلمتها في كثير من الملفات.
وشهد العقد الماضي تراجعا حادا في أداء الدبلوماسية الجزائرية ، لا سيما خلال فترة الغياب الجسدي للرئيس السابق الراحل عبد العزيز بوتفليقة، فالسياسة الخارجية الجزائرية هي مجال مخصص لرئيس الدولة.
لذا لقد أثر مرض الرئيس السابق بشكل خطير على سياستنا الخارجية، وليس من أساليب الجزائر فرض نفسها دوليًا بصورة، حيث يقول سفير متقاعد كان قد شغل مناصب رفيعة جدًا في وزارة الخارجية من 2014 إلى 2016 ، “نحن خارج نطاق عملنا في جميع القضايا الدولية”.
وكانت الدبلوماسية الجزائرية قد ضاعت، وبانتخاب الرئيس تبون، كانت دقات الناقوس قد أعلنت انحدار وموت الدبلوماسية الجزائرية، لكن سرعان ما بدأ رئيس الجمهورية عملية ترميم صورة الجزائر من خلال استراتيجية انفتاح الجهاز الدبلوماسي.
إذن، جزائر تبون اليوم، متواجدة على كل الجبهات ووساطتها مطلوبة في كل مناطق التوتر، وأصبحت سياسة الدولة للجمهورية الجزائرية تتبع خطا أحمرا واحدا.. “الرئيس عبد المجيد تبون”.