غوارديولا يتحـــــــسر على رحيل محرز بعد لقاء أرسنال

يتجه مانشستر سيتي، لخسارة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحالي، بعد تعادله سلبيا أمام أرسنال في الجولة 30، ما أدى إلى تراجعه للمركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر ليفربول، ليعود الحديث مجددا عن التغييرات التي طرأت في بداية الحالي ومغادرة لاعبين بارزين في مقدمتهم الدولي الجزائري رياض محرز والألماني إلكاي غوندوغان.

ويواجه مانشستر سيتي، في أول موسم له بعد رحيل نجمه الجزائري رياض محرز، أزمات خلال المباريات القوية، ذلك أنه سينهي الموسم من دون الانتصار على منافسيه المباشرين على اللقب، بما أنه لم يستطع تحقيق الانتصار على ليفربول المتصدر ذهابا وإيابا، مكتفيا بالتعادل في المواجهتين.

وبالتالي فقد حصد 3 نقاط فقط مما مجموعه 12 نقطة ممكنة، في مواجهة ليفربول وأرسنال اللذين ينافسانه على حصد اللقب. وتحدثت الصحافة البريطانية عن الفشل الذي يعانيه مانشستر سيتي أمام منافسيه المباشرين على لقب الدوري الممتاز.

وأشارت صحيفة “ديلي ميل” إلى أن المدرب بيب غوارديولا يشعر بغضب شديد بعد التعثر أمام “الغانرز”، حيث لم يجد الحلول فيما يتعلق بإمداد المهاجمين بالكرات الحاسمة في المباريات الكبيرة لصنع الفارق، مؤكدة بأن “السيتي” يفتقد كثيرا مهارات نجم “الخضر” رياض محرز، ومضيفة بأن التقني الإسباني ندم كثيرا في الوقت الراهن بفعل رحيل الثنائي رياض محرز وإيلكاي غوندوغان الصيف الماضي، ومع كثرة الإصابات التي لاحقت الفريق هذا الموسم، إلى جانب المعاناة التي لاحقته في خط الوسط والجهة اليمنى، بدا غوارديولا متحسرا على افتقاد جهود لاعبيه السابقين محرز وغوندوغان.

ومع المستوى المتواضع الذي قدمه البلجيكي جيريمي دوكو على الجناح الأيمن وإهداره العديد من الفرص المحققة للتسجيل، بدا محرز الذي غادر صوب الأهلي السعودي، بمثابة القطعة المفقودة في تشكيلة بيب غوارديولا، والتي كانت ستساعد مانشستر سيتي في الفوز على أرسنال. وبلغة الأرقام، فقد سجل رياض محرز 78 هدفا وصنع 56 آخرين خلال الخمس سنوات التي قضاها مع “مان سيتي” هذا يجعله واحدا من ثلاثة لاعبين فقط لديهم أكثر من 75 هدفا وأكثر من 50 تمريرة حاسمة للفريق الدوري الإنجليزي الممتاز خلال تلك الفترة.