عاد الدولي الجزائري رياض محرز، جناح مانشستر سيتي الإنجليزي، لملازمة دكة البدلاء مرة أخرى، بعد أن اضطر لمتابعة قمة الأسبوع السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد نادي ليفربول دون أن يشارك ولو لدقيقة واحدة، وهو الذي كان أساسيا في قمة دوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان الأربعاء الماضي، واختير أحسن لاعب في فريقه.
قائد “الخضر” أصبح يعاني كثيرا هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، بخروجه تقريبا من حسابات المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، إذ اكتفى بالمشاركة في خمس
مباريات من أصل سبع في الدوري الإنجليزي الممتاز واحدة أساسيا والمباريات الأخرى شارك فيها لدقائق فقط، وغاب عن مباراتي ليستر سيتي وليفربول اللتين اكتفى بمتابعتهما من دكة البدلاء.
خيارات غير مفهومة تطرح الكثير من التّساؤلات بخصوص مستقبل اللاّعب
وسجل رياض محرز بابتعاده عن المشاركة أساسيا وبصفة منتظمة في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، رقما سلبيا صادما لم يسبق له أن اقترب منه حتى في أسوأ أحواله، هو المشاركة في 155 دقيقة من أصل 630 دقيقة ممكنة، أي بنسبة مئوية تقدر بحوالي 25%، وهي إحصائية محبطة تبرز الوضعية الصعبة لقائد المنتخب الجزائري في “البريميرليغ” بسبب خيارات المدرب بيب غوارديولا، ما يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص مستقبل محرز في ظل هذه الوضعية، فمنذ انضمامه لـ”السماوي” في عام 2018، شارك اللاعب في 151 مباراة، سجل فيها 43 هدفا وأهدى 39 تمريرة حاسمة
واكتفى لاعب “الخضر” بالمشاركة في 9 مباريات مع السيتي في مختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، أسهم خلالها في 6 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.