عاد الدولي الجزائري أمين غويري، للمشاركة أساسيا مع نادي رين، بمناسبة لقاء كليرمون فوت، ضمن الجولة 22 من الدوري الفرنسي، في مباراة انتهت بفوز فريقه بـ(3-1)، إلا أنها شهدت حالة من التوتر بسبب ركلة جزاء تحصل عليها نجم “الخضر” في الشوط الأول، ما عرضه لانتقادات لاذعة.
وبعدما شارك أ بديلا في لقاء ميلان الخميس الماضي، ضمن منافسة الدوري الأوربي، دخل مين غويري أساسيا في لقاء كليرمون فوت أول أمس، وقد مباراة مقبولة لأبعد الحدود خاصة بعدما تحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 39 بعد عرقلته من طرف مدافع المنافس داخل منطقة العمليات، وأراد غويري تنفيذها، لكن زميله في الفريق مارتن تيريي، رفض ذلك ليدخل زميلهم الآخر لودوفيك بلاس، الخط وأراد هو الآخر تسديد ركلة الجزاء، وقام بانتزاع الكرة من غويري من أجل تنفيذها، وحصل ذلك فعلا لكنه ضيعها وسط استياء كبير من جماهير الفريق التي وجهات انتقادات لاذعة للثلاثي وطالبت بمعاقبة اللاعبين بسبب ذلك التصرف الذي أضر بصورة النادي.
وقد حمل الكثير المسؤولية لنجم “الخضر” بما أنه ليس من تم تعيينه أولا لتسديد ضربات الجزاء في فريقه رين من طرف مدربه جوليان ستيفان، بما أن زميله مارتن تيريي هو الذي له الحق في تسديدها باعتباره اللاعب الأول المعين لتنفيذ ضربات الجزاء، ما جعل غويري عرضة للانتقادات بما أنه هو من سبب هذه الأزمة.
في المقابل، رفض المدرب جوليان ستيفان إعطاء الحادثة أكثر من حجمها، في ردة فعل عادية بعد المباراة، حينما طُرح عليه سؤالا في الندوة الصحفية بهذا الخصوص، حيث أكد أن مثل هذه التصرفات لن تناقش بين الشوطين، وسيتم معالجتها داخل الفريق عندما يلتقي اللاعبين في الحصة التدريبية المقبلة، مفضلا التحدث عن نتيجة لقاء كليرمون فوت وأهمية الفوز المحقق.