ثمن المنسق الوطني للمنظمة الجزائرية لحماية و إرشاد المستهلك فادي تميم، في اتصال مع “دزايرتوب”، اليوم الاثنين، مبادرة الفتح المبكر لنقاط بيع الأدوت المدرسية من طرف وزارة التجارة، وذلك عبر مختلف المناطق.
وأكد فادي تميم، أن هذه المبادرة مكنت من كسر حالات رفع أسعار الأدوات المدرسية والمضاربة فيها مقارنة بالسنوات الماضية، وقال:”الفكرة التي طبقتها وزارة التجارة جيدة جدا خاصة فتح أسواق جوارية يسمح للمنتجين ووالمستوردية وتجار الجملة لوضع منتجاتهم مباشرة للمستهلك”.
من جهة أخرى دعا فادي تميم، رؤساء المجالس الشعبية البلدية إلى السماح للمنتجين بدخول الأسواق الجوارية، معتبرا أن الأسواق التي يتواجد بها إلا تجار التجزئة لا يمكنها تحقيق الأهداف المرجوة، وأشار المتحدث إلى أن بعض رؤساء المجالس البلدية الشعبية يتهربون من مسؤولية فتح هذه الأسواق الجوارية، وفي حال تم قبول الطلب يتم فتحها في أماكن نائية بعيدة عن المستهلك.
و أكد المنسق الوطني للمنظمة الجزائرية لحماية و إرشاد المستهلك، أن الأسواق الجوارية أصبحت تفتح بشكل كبير خلال المواسم حيث أصبحت تقليد الهدف منه كسر الأسعار وإيصال السلع للمستهلكين بأسعار منخفضة، داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في هذا النوع من الأسواق والعمل على تحسينها و تطويرها وتهييئها لاستقبال العارضين والمنتجين في أحسن الظروف.
كما أشار محدثنا، إلى أن نقاط البيع التي تم استحداثها مبكرا من قبل وزارة التجارة شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين، نظرا لاحتوائها على أسعار منخفضة مقارنة بالمحلات، وقال:” لاحظنا أن هناك فروق تصل إلى 3 آلاف دينار في حقيبة مدرسية ومن لدية 3 أولاد أو أكثر تناسبه هذه الأسعار و سيوفر على نفسه ما يقارب 10 ألاف دينار وهذا الأمر ما يدفع الأولياء للاقبال بكثرة لاقتناء الأدوات المدرسية بهذه السواق”.
وتابع:”بعض التجار يحاولون الكسب السريع خلال الموسم و الدخول الاجتماعي، لذا فإن هذه الأسواق ستعمل على كسر هذا الاحتكار الذي يمارسه المضاربون ونعتقد الأن أن كل من حاول رفع الاسعار خلال هذه الأيام الأخيرة للدخول المدرسي مجبر على تخفيضها لبيع السلع بدل تخزينها”.