فرصة لرفع التحدي وبعث مشواره….عطّال يتخلص من جحيم نيس ويخوض تجربة جديدة مع أضنة التركي
يستعد الدولي الجزائري يوسف عطّال، لخوض تجربة جديدة في الملاعب الأوروبية خارج أسوار نادي نيس الفرنسي، وبالتحديد في البطولة التركية من بوابة نادي أضنة دميرسبور الناشط في الدوري الممتاز، بعدما أعلنت رسميا إدارة هذا الأخير عن إتمام صفقة الظهير الأيمن الجزائري في الساعات الأخيرة من فترة التحويلات الشتوية المنقضية.
وانتهى كابوس يوسف عطّال في نادي نيس والبطولة الفرنسية عموما، بعدما عانى الأمرّين منذ أكتوبر الماضي وساد الغموض مستقبله خاصة بعد إسدال الستار عن “الميركاتو” الشتوي في أوروبا عموما، إلا أن نجم “الخضر” وجد مخرجا بالانضمام إلى نادي أضنة دميرسبور تاسع الدوري الممتاز، بما أن فترة التحويلات انتهت السبت، ليكون أمام تجربة جديدة لبعث مشواره من جديد ونسيان كل ما حدث له في نادي الجنوب الفرنسي من تعرضه لعقوبات رياضية وحتى وصوله إلى أروقة القضاء وحسبه مع وقف التنفيذ بالإضافة إلى تغريمه ماليا بسبب منشور دعم فيه فلسطين التي يتعرض أهلها في غزة لعدوان صهيوني غاشم دخل شهره الخامس.
ولم تكشف إدارة أضنة عن تفاصيل عقد عطّال، إلا أن موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، أكد بأنه سيكون قصير الأمد يمتد إلى غاية صيف 2024، علما أن اللاعب كان يرتبط بعقد مع نيس مع نهاية الموسم الحالي، وقد اكتفى الفريق التركي بالترحيب بعطال أمس في منشور عبر منصاته في مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه: “أقيم حفل التوقيع مع يوسف عطال، الذي توصل إلى اتفاق مع نادينا بشأن مركز الظهير الأيمن. مرة أخرى نقول مرحبًا بك في عائلتنا، نتمنى النجاح مع فريقنا أضنة ديميرسبور”.
وانتقل يوسف عطال، البالغ من العمر 27 عاما، إلى نيس صيف عام 2018 قادما من كورتريك البلجيكي بصفقة بلغت ثلاثة ملايين يورو، ولعب 115 مباراة في جميع المسابقات مع نادي نيس، سجّل خلالها 12 هدفا وصنع 8 تمريرات حاسمة، كما كان من أبرز الأوراق الرابحة في النادي.
وجه رسالة لجماهير النادي الفرنسي وتجاهل إدارته
من جانبه، ودّع عطال جماهير نادي نيس في رسالة عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، معلنا مغادرته الفريق والانضمام إلى أضنة سبور التركي، واللافت أن الظهير الأمين لم يذكر إدارة فريقه السابق أو مدربه بأي كلمة، مكتفيا بتوجيه تشكراته لأنصار النادي، وقال: “أصدقائي الأنصار، حان الوقت للقول لكم حان وقت المغادرة، أشكر على المغامرة، أتذكر جيدا أول يوم لي في نيس وخاصة الأوقات الصعبة، سأتذكركم و ستبقون في قلبي”.
