أعلن عدد من مديري نشر الجرائد الإلكترونية وإعلاميون استنكارهم بكل قوّة بالعملية الابتزازية الممنهجة التي طالت الزميلة أنغام يسرى حميطوش، مديرة نشر الجريدة الإلكترونية “بلادي أنفو” في محاولة يائسة للنيل من سمعتها من أطراف متخفّية وراء صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ومن بين المتضامنين مع حميطوش، فريق موقع “دزاير توب”، الذي اعتبر برفقة أقرانه في المجال أن ما نُشر عنها قذفا صارخا في شخص زميلة يشهد لها بحسن أخلاقها وسيرتها، وتفانيها في خدمة الإعلام الإلكتروني بشرف ورِفعة عن كل الأساليب المسيئة لهذه المهنة النبيلة.
وعبر الموقعون من مديري المواقع الإلكترونية عن أسفهم الشديد لمحاولة بعض الأطراف وضع ممتهني الصحافة الإلكترونية في فوهة مدفع لتصفية حسابات أيّا كانت، ومع من كانت، وبأساليب ابتزازية دنيئة.
وأضاف الموقعون في بيانهم أنه وفي وقت تجنّدت فيه كل وسائل الإعلام الإلكتروني في الجزائر لصدّ الهجمات التي يتعرّض لها الوطن عبر الأنترنيت، والردّ عليها، ولطالما كانت “بلادي أنفو” التي تديرها الزميلة حميطوش، في طليعة هذا العمل الوطني، عن طواعية وقناعة راسخة تنمّ عن وطنيتها وخطّها الملتزم بالدفاع عن قضايا الوطن.
وجدد الإعلاميون ومديرو نشر الجرائد الإلكترونية في ختام بيانهم استنكارهم لأساليب فبركة القصص لمحاولة النيل اليائس من شرف الزميلة حميطوش، في وقت كانت تنعُم فيه في بيت والديها، مؤكدين تضامنهم معها ومطالبين العدالة الجزائرية تحريك التحقيق القضائي للكشف عن هذه الدناءات التي تقع تحت طائلة جنحتي القذف والتشهير.
محمد. ك
