كشفت، تقارير دولية حديثة، درجة الخبث التي وصل إليها نظام المخزن المغربي، حيث أكدت تورط جهاز مخابراته في مؤامرات دنيئة ضد شخصيات سياسية، ورياضية، وفنية مشهورة.
ووفق ما أوردته التقارير الدولية المُسربة التي نقلها التلفزيون الجزائري العمومي، فقد وصفت الجارة الغربية بالوجهة السياحية غير المأمونة،
والتي تغيب فيها الخصوصية التي يبحث عنها المشاهير، وذلك في ظل سياسة التجسس التي ينتهجها نظام محمد السادس.
وتهدف هذه الخطوة الدنيئة، لابتزاز شخصيات، ومؤثرين، وسياح أجانب، وذلك من خلال زرع كاميرات خفية مدسوسة في زوايا غرف الفنادق
والإقامات العصرية التي يقصدها المشاهير بالمدن السياحية المغربية، وتصويرهم قبل ابتزازهم، ما جعل المغرب يُسيطر على قرارات العديد من المسؤولين الكبار.
وتوضح هذه الخرجة، درجة الانحطاط التي وصل إليها المغرب، والذي أصبح نظامه يتخبط وسط كل الطرق الخبيثة لتحقيق مبتغاه.