خرج أحد المغرر بهم، يبدو من لهجته أنه مواطن سوري، في بث مباشر على منصة “تيك توك” في أعقاب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، وسيطرة المعارضة على مقاليد الحكم في البلاد، وهو يهدد قوة إفريقيا الضاربة وصاحبة أقوى قبضة في المنطقة “الجـزائر”، قائلاً أنهم سيأتون زحفاً نحوها قصد “تحريرها” !! .
وانتشر ذلك المقطع انتشار النار في الهشيم، بعد أن أصبح محط اهتمام الصحافة المغربية التي لا تفوت أي فرصة لإذكاء نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين، لحساب ساكن المخزن الذي يبدو أنه يعيش آخر أيامه.
في أعقاب ذلك، خرج الناشط المغربي المعارض بدر العيدودي في فيديو على ذات المنصة، يدعو فيه ذاك الشاب الذي لم تنبُت لحيته بعد، إلى التعقل وعدم الخوض فيما لا تستطيع كبرى القوى في المعمورة فعله.
العيدودي واجه ذاك الشاب السوري بالأدلة والبراهين عن قوة الجزائر وصلابتها أمام التحديات الأمنية وما شابهها.
فيديو: