الاثنين، 17 مارس 2025 
نشر الأكاديمي والإعلامي الصهيوني المتطرف “إيدي كوهين” على حساباته في منصات التواصل الاجتماعي فيديو لقناة “دزاير توب” الإلكترونية، يظهر فيه الإعلامي الجزائري ومدير جريدة “المستثمر”، يعقوب حاج جيلاني، خلال حديثه عن القمة العربية المنعقدة في الجزائر، ومساعي المتهجمين عليها في خدمة مصالح الكيان الصهيوني.
المتطرف الصهيوني ذكر في منشوره معلقا على الفيديو، بعد أن ترجم فيه حديث حاج جيلاني إلى العبرية حتى يزيد من عدد المشاهدات بين إخوانه الصهاينة، حيث تحدث عن انتهاء القمة العربية التي عقدت في الجزائر، وذكر أنها “جعلت من مهاجمة إسرائيل ودعم القضية الفلسطينية ملفا محوريا لها”.
إيدي كوهين بدا متألما كثير من كلام الإعلامي حاج جيلاني الذي قال جملة واحدة فقط: “كل من يتهجم على القمة العربية خارج التراب الوطني أقول له هو يخدم أجندات المسمى “إيدي كوهين” الصهيوني ضد القضية الفلسطينية”، فراح الصهيوني المتطرف يغطي على آلامه الكبيرة بمحاولة فاشلة وخائبة في الاتجاه المعاكس لهجوم حاج جيلاني، مدعيا أن تأثير كلامه (يقصد نفسه) وأفعاله كان واضحًا وأن “روح الرسائل التي نقلتُها تفجرت على الجزائر ولقي هذا التأثير حتفه بعمق بين المشاركين.”
الإعلامي حاج جيلاني تمكّن بكلامه المركّز والمكثّف والدقيق في هدفه من أن يصوّب ضربة في الصميم إلى هذا الصهيوني البغيض، إلى درجة أنّها جعلته يتقيأ سمومه الحاقدة التي كان يدسها تحت لسانه وبين أنيابه، منتظرا فرصة قد تكون مواتية له من أجل أن ينفثها تجاه الجزائر التي قال عن القمة العربية المنعقدة بها: “حتى قبل اجتماع القمة، خرجتُ ضد الحدث وأخفيتُه وأقنعتُ الكثير من العالم العربي أنه كان تجمعا صامتا لا يخدمهم.”، وهل يوجد في ثنايا هذا الكلام ما يوضح حجم الفاجعة التي ألمّت بهذا الثعبان مما أحدثته قمة الجزائر داخل الأوساط السياسية والأكاديمية والإعلامية الصهيونية والعميلة لها؟ من المؤكد أن قذيفة الإعلامي حاج جيلاني كانت شديدة المفعول بالقدر الذي قصفت به قمة الجزائر مواقع الصهاينة بنجاح باهر.
المدعو “إيدي كوهين” حرص كثيرا على أن يُرفق منشوره المليء بالحسرة وأوجاع المخاض والولادة المتعسّرة، برابط لفيديو قناة “دزاير توب” الإلكترونية حتى يزيد من فضيحته المدوية بين مشاهديه، ونحن بدورنا هنا في جريدة “دزاير توب” نضع رابط منشوره حتى نزيد من أعداد المبتهجين بأوجاعه وفضيحته هو وقطيع كبير من أشياعه الصهاينة المتألمين من مشاهدة الفيديو، والذين رأوا بأعينهم كيف أن قمة الجزائر دافعت عن القضية الفلسطينية، وإلى هذا الحد من الألم.
https://www.facebook.com/755961464/videos/671721787687774/
أحمد عاشور