فيغولي يتألق و يريح بلماضي قبل أشهر قليلة على إنطلاق بطولة أمم إفريقيا
حقق المنتخب الوطني الجزائري مساء أمس، فوزا معنويا على حساب نظيره السنغالي بهدف دون رد، في لقاء ودي تحضيري استعدادا للاستحقاقات الكروية المقبلة، في صورة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس الأمم الإفريقية المزمع إجراؤها خلال الفترة الممتدة من 13 جانفي إلى 11 فيفري المقبلين.
وتمكّن “الخضر” من كسب الرهان أمام أبطال إفريقيا في النسخة الماضية بالكاميرون، بفضل تألق العديد من اللاعبين وفي صورة سفيان فيغولي الذي نال الإشادة عقب المستوى الكبير الذي قدّمه أمام ساديو ماني وزملائه، في مواجهة كانت بمثابة الاختبار الحقيقي لجاهزية المنتخب الوطني قبل حوالي 4 أشهر على انطلاق “الكان” حيث كان نجم فاتح كارا غمرك التركي القلب النابض لـ “محاربي الصحراء” بفضل تحركاته التي منحت التوازن لخط وسط المنتخب الجزائري.
وكانت عودة فيغولي إلى “الخضر” بعد غياب لأكثر من عام كامل موفقة جدا، بعدما أكّد علو كعبه أمام السنغال وساهم بشكل كبير في تحقيق انتصار معنوي بالعاصمة داكار، الأمر الذي يريح المدرب جمال بلماضي كثيرا، خاصة وأنّ الأخير عجز عن إيجاد خليفة لـفيغولي طيلة الفترة التي ابتعد فيها “سوسو” عن صفوف المنتخب.
وأثنت الجماهير الجزائرية على نجم المنتخب الوطني، معتبرة أنّ عودته في الوقت الراهن من شأنها أن تمنح حلولا كثيرة للطاقم الفني وتعزز خط وسط ميدان “الخضر”، قبيل كأس الأمم الإفريقية، في انتظار عودة عوار والتحاق أمين غويري بالمنتخب شهر أكتوبر المقبل.