في أزمة صامتة بين البلدين… السفير الروسي يغادر المغرب والمخزن يواصل نزيفه الدبلوماسي
حجم الخط : +-
عاد السفير الروسي لدى المغرب إلى بلاده، دون ذكر أي سبب معلن في ظل صمت رسمي لمسؤولي البلدين، خصوصا بعد إعلان روسيا تأجيل منتدى التعاون الروسي العربي الذي كان مقررا بالرباط شهر أكتوبر الجاري، في حين تم وصف العلاقة بين البلدين حاليا بالأزمة الصامتة بين البلدين.
وأرجع المتتبعون أن السبب يعود إلى عدم التوصل إلى إتفاق ثنائي بين البلدين يخص اللقاح الروسي، بالإضافة إلى الصراعات الدولية للقوى العالمية العابرة للقارات، وكذا اتهام موسكو بتبني سياسة دعم حلفائه بشمال إفريقيا على رأسها الجزائر ومالي، بالإضافة إلى موقفها من نزاع الصحراء الغربية في مجلس الأمن.
وكان من المرتقب احتضان العاصمة المغربية مؤتمر منتدى التعاون الروسي-العربي على مستوى وزراء الخارجية نهاية الشهر الجاري، إلا أن موسكو قررت إخبار الجامعة العربية مؤخرا بضرورة تأجيله إلى تاريخ غير مسمى.
يأتي هذا عقب تعليق المغرب الرحلات الجوية مع موسكو تحت مبرر غير مقنع وهو ارتفاع حالات فيروس كورونا في روسيا، ما قابله إجلاء روسيا لمواطنيها من المغرب.