في انتظار تطبيقها… الخروج بتوصيات هامة من الملتقى الوطني حول شعبة الإبل بتندوف

في انتظار تطبيقها… الخروج بتوصيات هامة من الملتقى الوطني حول شعبة الإبل بتندوف

اختتمت يوم الجمعة، الطبعة الأولى للملتقى الوطني حول ترقية شعبة الإبل بتندوف، والتي حملت شعار ” الإبل… ثروة وتراث”، من تنظيم كتفدرالية المنتجين والمصنعين الجزائريين، بالتنسيق مع المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الإبل.

وخلص الملتقى، إلى الخروج بعدة توصيات للنهوض بشعبة الإبل، انطلاقا من اليوم الدراسي المنظم في ال23 جانفي الجاري، والخرجات الميدانية إلى المربين ومناطق النشاط الرعوي.

وتمثلت التوصيات في التأكيد على إدراج كل ممثلي الشعبة في اللجنة الوطنية المهنية للإبل، إضافة إلى إعتماد تطبيق إلكتروني على الهواتف الذكية بهدف إيصال المعلومة من المربّين إلى كافة الفاعلين في الشعبة منها وزارة الفلاحة ، و أيضا العكس بإيصال المعلومة من الوزارة الوصية إلى المربين والفاعلين .

كما خلصت التوصيات إلى خلق مساحات كبرى من المراعي و ذلك بحفر الآبار العميقة والسقي وتفعيل المجتمع المدني للتحفيز على الحفاظ على الغطاء النباتي، وكذا إحصاء وتسجيل ورقمنة الحيوانات، بالإضافة إلى خلق تسويق مستمر لمنتجات الإبل مع المطاعم الجماعية للمؤسسات و الهيئات ( البداية بولاية تندوف كنموذج)

كما تم رفع مطلب إدراج تكوين متخصص في مجال تربية الإبل بالولايات المعنية على مستوى مراكز التكوين و الإرشاد التابعة لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية.

ومن بين جملة التوصيات، تم اقتراح عقود ثلاثية بين كل من المجلس الوطني المهني المشترك لتربية الإبل ، الجزائرية للحوم الحمراء ، و الديوان الوطني لتغذية الأنعام و الدواجن التابع لوزارة الفلاحة.

ومن بين جملة المطالب، رفع حصة الشعير، تعريف قطيع الإبل، الاستفادة من برامج الدعم، تسوية العقار الفلاحي، إنشاء مزارع نموذجية لتربية الإبل، وإنشاء مزارع جوارية رعوية.

كما تم تحديد شهر سبتمبر المقبل، موعدا لعقد لقاء تقييمي لمدى تنفيذ التوصيات التي خرج بها اليوم الأول للملتقى الوطني حول شعبة الإبل الذي حمل شعار ” الإبل… ثروة وتراث”.

للإشارة، فإن كنفدرالية المنتجين والصناعيين الجزائريين، وفرت كل الظروف لإنجاح الملتقى الوطني الأول حول شعبة الإبل، إضافة إلى حضور الوزارة الوصية الذي أعطى دفعا قويا لممارسة النشاط والوصول به إلى الهدف المنشود.