خرج الشعب الجزائري في مثل هذا اليوم سنة 2019 في مسيرات ضخمة بمختلف مناطق الوطن وكان هدفهم واحد اسقاط النظام السابق و طرد العصابة التي كانت مهيمنة على الحكم.
كما أبهر الشعب الجزائري بمختلف فئاته العالم بأكمله من خلال مسيرات سلمية تنادي لبناء جزائر جديد بطريقة حضارية و تحت حماية الجيش الشعبي الوطني، ليصبح هذا التاريخ بمثابة يوم وطني أعلن عنه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تخليدا لهذه الثورة السلمية ، و قال الرئيس في خطابه: “الحراك المبارك حمى البلاد من الانهيار الكلي والدولة الوطنية كادت أن تسقط نهائيا مثلما حدث في عدة دول بحثت عن وساطات لحل مشاكلها”، كما أبدى الرئيس تبون رغبته في الالتقاء مع ممثلي الحراك المبارك.
ليخرج اليوم الجزائريين في مسيرات شعبية للإحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي ، حيث شهدت شوارع الجزائر العاصمة وعديد من الولايات الجزائرية منذ الصبيحة ، توافد عدد كبير من المواطنون على ساحة البريد المركزي وشارع موريس أودان قادمين من باب الوادي، وكذا حي بلكور مرورا بشارع حسيبة بن بوعلي إلى وسط العاصمة.
صوفيا بوخالفة
