أقام رئيس كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين عبد الوهاب زياني تأبينية للصحفي الراحل عبد الرحمان تيميزار، بحضور عدد من الإعلاميين والفاعلين في مجال الاقتصاد، إضافة إلى ممثل وزارة الاتصال، والمرصد الوطني للمجتمع المدني.
وبالمناسبة، أفاد زياني أن هذه التأبينية جاءت لتخليد ذكرى رحيل تيميزار، وعرفاناً بمجهوداته في مرافقة سيپا إعلامياً في كل خرجاتها.
وتابع رئيس الـ “سيپا” بالقول: ” عبد الرحمان تيميزار كان يحب بلده وعمله كثيراً، وآخر شيء قام به قبيل رحيله إلى الرفيق الأعلى، كان توزيع قفة رمضان على العائلات المحتاجة بولايتي بومرداس وتيزي وزو.
وبدورها، تقدمت الخبيرة والمستشارة بكنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، الدكتورة هدى سميرة جعفري، بالتعازي لعائلة الفقيد.
وقالت أنه كان زميلاً لها بالكنفدرالية، أين تعلمت منه الكثير، كما كان دائماً ما يساندها ويدعمها، فضلاً عن التشجيع المستمر، مضيفةً أنه ترك فراغاً كبيراً بعد رحيله.
وبدوره، ترحم مستشار رئيس كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، سعيد حُنين، على روح فقيد الإعلام الجزائري، قائلاً أنه كان رجلاً عظيماً، وصاحب قلم ذهبي.
وكشف حنين، أنه تعرف على الراحل تيميزار، أواخر التسعينات، مضيفاً أنه لم يتغير أبداً وكان صديق الفقراء والمحتاجين، قبل أن يجدد تعازيه لعائلة الراحل سائلاً المولى عزوجل إن يتغمد روحه بواسع رحمته وأن يسكن فسيح الجنان.
ومن جهته، قال عضو المرصد الوطني للمجتمع المدني، ورئيس المركز الجزائري للاستشراف الإقتصادي، أكرم زيدي، أن للفقيد مسار حافل في ميدان الإعلام الوطني والاقتصادي على وجه الخصوص.
كما تقدم زيدي، بالشكر لكنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، ولرئيسها عبد الوهاب زياني، على تنظيمهم لهذه التأبينية.
كما قال بودربة محمد، أنه لا يعتبر الراحل تيميزار مجرد زميل وفقط، بل يعتبره أخاً، كما أن أول لقاء جمعهما كان بمقر الـ “سيپا” لما كان يشغل منصب رئيس لمنظمة “السيراميست”.
ومن جهته، أكد الرئيس المدير العام لشركة أليانس للتأمينات، حسان خليفاتي، أن الفقيد كان معروفاً بكفاءته وتفانيه، فضلاً عن حبه للعمل الخيري، قبل أن يترحم عليه سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
وقال أحد أصدقاء الراحل، أن تيمزار كان ودوداً ومتعاوناً جداً وهو ما يجعل الجميع يتعلقون به بسرعة، وأن آخر لقاء جمعه به كان بحر الأسبوع المنصرم، قبل أن يتلقى نبأ وفاته ببالغ الحزن والأسى.
وقال آخر، أنه تعرف على الفقيد سنة 1988، وعملوا معاً لوقت طويل، مضيفاً أنه كان شخصاً رائعاً بحق، واختتم: ” رحمه الله وألهم ذويه جميل الصبر والسلوان”.