في تصريح لدزاير توب … الدكتورة جعفري تستعرض أهم ما قامت به السيپا من نشاطات مع المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة تربية الإبل

كشفت البيطرية والخبيرة المستشارة في الطب البيطري بكنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، الدكتورة هدى سميرة جعفري، لدزاير توب عن نشاطات “السيپا – CIPA”، التي نظمتها بالتنسيق مع المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة تربية الإبل.

وفي التالي قائمة النشاطات، مرفوقةً بمكان وتاريخ تنظيمها، حسبما أفادت به الدكتورة جعفري :

– يوم دراسي بتاريخ 07 ديسمبر 2022، بالجزائر العاصمة.

– يوم ميداني بتاريخ 08 ديسمبر 2022، بولاية الأغواط.

– الطبعة الأولى للملتقى الوطني لترقية شعبة تربية الإبل المنظم في الفترة الممتدة من 23 إلى 28 جانفي 2023، بولاية تندوف، تحت شعار : الإبل…ثروة وتراث “.

– دراسة لتوصيات الطبعة الأولى للملتقى الوطني لترقية شعبة الابل تحت شعار :”الإبل… ثروة و تراث”، بمجلس الأمة، بتاريخ 12 فيفري 2023، وإرسالها إلى كل من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وزارة التجارة وترقية الصادرات، وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، وزارة الداخلية و الجماعات المحلية ووزارة الاتصال، بغية أخذها بعين الاعتبار وتفعيلها.

وبالنسبة للتوصيات التي تم توجيهها إلى وزارة الفلاحة التنمية الريفية، تذكر جعفري :

– رفع حصة الشعير لمربي الإبل

– إنشاء التعاونيات الفلاحية

– تسوية العقار الفلاحي باعتباره أكبر عائق يواجه المربين، من خلال خلق مساحات كبرى للمراعي

– إنشاء مزارع نموذجية ورعوية جوارية لتربية الإبل

– تعريف وإحصاء قطيع الإبل

– منح رخص الابار وتسهيل عملية حفر الآبار العميقة

– توعية وتحسيس مربي الإبل لبرامج الدعم الموجهة لشعبة تربية الإبل على غرار برنامج الحليب المدعم، برنامج الأعلاف الملفوفة، الشعير ومادة النخالة

– إقتراح عقد إتفاقية ثلاثية بين المجلس الوطني المهني المشترك لتربية الإبل، الجزائرية لإنتاج اللحوم الحمراء والديوان الوطني لتغذية الأنعام والدواجن تحت إشراف الوزارة الوصية للتعاون المشترك

– إطلاق برامج تكوينية وتفعيلها لتكوين مربي الإبل والإطارات الفلاحية في شعبة تربية الإبل على مستوى المعاهد والمراكز التابعة لوزارة التنمية الفلاحية، كالمعهد التقني المتوسط الفلاحي المتخصص ومركز الإرشاد والتكوين الفلاحي

– رفع من قيمة التعويض للذبح الصحي

أما بالنسبة لتلك الموجهة إلى وزارة التجارة وترقية الصادرات:

– خلق نقاط بيع لتسويق منتجات الإبل

وعن التوصيات والموجهة إلى وزارة الداخلية والجماعات المحلية، تكشف محدثتنا:

– خلق فضاءات جوارية للتعريف بمنتجات الإبل.

وبالنسبة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فإنها تُعنى بالتوجيهات التالية:

– إدراج تكوين متخصص في مجال تربية الإبل خاصة بالولايات المعنية وذلك على مستوى الجامعات و معاهد الطب البيطري.

كما وُجِهت توصيات إلى وزارة الاتصال، تضمنت التالي:

– إطلاق برامج وحصص تلفزيونية وإذاعية لتحسيس المستهلك وتوعيته بفوائد وأهمية إستهلاك منتجات الإبل

وكان للدكتورة جعفري، لقاء مع وزير الفلاحة والتنمية الريفية السابق محمد عبد الحفيظ هني، تطرقا خلالها إلى عديد النقاط، سيما استحداث الشعب الجديدة من تربية النعام والإبل ،تربية الماعز لتقليص فاتورة استيراد اللحوم الحمراء والاستفادة من هذه الحيوانات في الصناعة التحويلية، إضافة إلى تنظيم شعبة تربية الدواجن بكل فروعها، واستحداث 7 معاهد جديدة ومعدل القبول للإلتحاق بالمعاهد.

كما سينقل انشغال الأطباء البياطرة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، واحصاء الثروة الحيوانية.

والبرنامج الجديد لشعبة الحليب وتنظيم شعبة تربية الأبقار والأغنام، المشروع التمهيدي لتجريم ذبح الأنثى والذبح العشوائي، فرص العمل للأطباء البياطرة، الجانب الصحي ضد مرض التسمم المعوي للخرفان، مساهمة نجيل الهند(Vétiver)، كنبات علف للماشية(Plante fourragère)وتأثيره على الانتاج والإنتاجية كما ونوعا، الحليب واللحوم الحمراء بالنسبة للمجترات ومكمل بالنسبة لعلف الدواجن، هي أبرز النقاط التي تطرق لها الجانبان أيضاً.

وأكدت المفتشة البيطرية هدى سميرة جعفري، أن سنة 2024، تعتبر السنة الدولية للإبليات، أبطال الصحراء والمرتفعات، وغذاء الشعوب والثقافات

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 2024 السنة الدولية للإبليات، وذلك بدعم من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).

وتهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للإبليات في حياة الملايين من الأسر في أكثر من 90 بلدا حول العالم، خاصةً في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.

كما أن أهداف السنة الدولية للإبليات، ترتكز أساساً في رفع الوعي بأهمية الإبليات في الأمن الغذائي، التغذية، النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، توجيه الاستثمارات لتعزيز قطاع الإبليات دعم البحوث وتطوير التكنولوجيات الجديدة لتحسين إنتاجية الإبليات، تمكين مربي الإبل من خلال بناء القدرات وتحسين فرص الوصول إلى الأسواق والترويج للحفاظ على الإبل والثقافات المرتبطة بها.