في تصريح لـ “دزاير توب”: علي عية يطالب وزارة الشؤون الدينية بإعادة النظر في الوقت المحدد لصلاة التراويح

كحلوش محمد

أعرب نائب رئيس المجلس العلمي وإمام المجلس الكبير علي عيه عن استيائه من قرار وزارة الشؤون الدينية، بشأن الوقت المحدد لتأدية صلاة التراويح خلال شهر رمضان في وقت تمر فيه الجزائر بظرف صحي استثنائي جراء الجائحة على غرار دول العالم.

واستغرب علي عيه في تصريح له خص به موقع “دزاير توب”، تخصيص نصف ساعة لتأدية صلاة التراويح معتبر أن هذا الوقت قصير، حيث قال “لو جيء بآلة لعجزت عن تأدية صلات التراويح في هذه المدة”.

وأضاف في السياق ذاته: “30 دقيقة غير كافية لأداء الصلاة بين تكبيرة الإحرام، سورة الفاتحة، ركوع، ثم على الأقل قراءة نصف ثمن، ثم سجود”.

وأرجع سبب ذلك إلى أنه توجد 12 ركعة وكل ركعتين فيهما دقيقتين ونصف ما يعني أن نصف ساعة لا تكفي بين ركوع وسجود.

كما استغرب من صلاة النساء في التراويح ومنعهم من صلات الجمعة، مؤكدا  قوله “كيف نلزمهم بتأدية السنة ونمنعهم من تأدية الفرض، وفيما يخص بمنع المرأة الحامل والمرضعة من تأدية الصلاة، المسؤولة في المسجد لا تستطيع التمييز في مثل هذه الحالات.

وأشار المتحدث على 49 ولاية التي رفع عليها الحجر الصحي وتساءل عن سبب تطبيق عليهم ما يطبق على ولايات الحجر الصحي لأن البيان لم يستثن الولايات التي رفع عنها الحجر.

وطلب عية من وزير الشؤون الدينية، هيئة الفتوى والهيئة العلمية أن يصلحوا هذا الوضع ويعيدوا النظر في هذه القضية لأن الصلاة يجب أن تكون فيها طمأنينة وراحة نفسية وعلى حد قوله يجب ترك الناس تصلي.

مجددا قوله أنه من غير المعقول منعهم من الصلاة وتركهم في الأماكن العامة كالمقاهي وأماكن التجمع الأخرى.

كاميلية بلقاسم

شارك المقال على :