في حضور وزيري الاتصال والثقافة… اختتام الطبعة الثانية من لمسابقة “الجينيريك الذهبي”

اختتمت، أمس الأربعاء، فعاليات الطبعة الثّانية لمسابقة “الجينريك الذهبي”، التي احتضنتها أوبرا الجزائر بوعلام بسايح، تحت شعار ” نظرة جديدة…صورة جديدة “، طبعة فلسطين، وعرفت توزيع الجوائز على الأعمال الكوميدية والدرامية الرمضانية التي بثت هذا العام.

وخصصت هذه الطبعة، لتكريم فقيدة الجزائر الفنانة ريم غزالي، وصديق الجزائر الراحل الممثل المصري طارق عبد العزيز.

وعرفت السهرة الختامية لـ “الجنيريك الذهبي”، حضور كل من وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، ووزير الاتصال محمد لعقاب، إضافة إلى عدد كبير من الفنانين والممثلين والمخرجين.

وبالمناسبة، أكّدت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، أنّ هذه الجائزة الوازنة التي تعتبر إضافة جوهرية للمشهد الثقافي العربي عامة، والجزائري بشكل خاص، كونها تسهم في ترسيخ قيمة جمالية مهمة من حيث المنافسة والتقييم والبحث المستمر عن الجودة والاحتراف، ارتقاء بالممارسة الإبداعية وبالقيمة الفنية للأعمال التلفزيونية.

وأضافت مولوجي في كلمتها، قائلةً: “إنها لسانحة كريمة أن يجتمع في بلادنا كبار النجوم من الوطن العربي مع نجوم الدراما التلفزيونية في الجزائر من أجل وقفة احتفائية وتكريمية لأفضل الأعمال الدرامية لهذه السنة”.

وتابعت وزيرة الثقافة: “وهو اللقاء الذي سيضفي من دون شك حالة عميقة من التقارب ليس فنيا فحسب، وإنما في كثير من القضايا ذات الصلة بالحياة العربية العامة، وما يكتنفها من نقاشات مصيرية، وقضايا كبرى تأتي فلسطين الشقيقة في مقدمتها، خاصة أمام ما يتعرض له إخواننا الفلسطينيين من عدوان سافر، وهمجية غاشمة تضرب عرض الحائط المواثيق الدولية والقيم الإنسانية”.

وبدوره، قال وزير الاتصال محمد لعقاب في كلمة له: ” أرحب بجميع الحاضرين وأخص بالذكر ضيوفنا من الوطن العربي الكبير، وأرحب بنجوم الجزائر في هذه الجلسة التكريمية”.

وقال الوزير لعقاب أيضاً: ” لا بد أن نهنئ مؤسسة “الجينيرك الذهبي” وعلى رأسها سميرة حاج جيلاني، وأنا أعرف أنها عانت كثيراً من أجل عودة هذه المسابقة في طبعة ثانية، والأهم أنها جاءت تضامنا مع القضية الفلسطينية التي تدعمها الجزائر قلبا وقالبا”.

“كما تأتي هذه الطبعة في ظرف يقوم فيه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بدعم السينما والدراما مادياً ومن خلال سن قانون الفنان وقانون الصناعة السينماتوغرافية، كل شيء تغير اليوم، من التلفزيون بألوانه وكتابة السيناريو والإخراج ، إلا الممثلين الذين بقوا نجوما ومن قادة الرأي ولهم تأثيرهم وأتمنى تكون أعمالهم في المستوى المأمول مستقبلا “، يختتم الوزير لعقاب.