في حوار حصري لدزاير توب .. الدكتور زكي كوريبعة يكشف عن مشاريعه في مجال الرقمنة

تحدث اليوم الأربعاء، الدكتور والباحث في المجال الرقمي، زكي كوربيعة، في حوار حصري لدزاير توب، عن حياته الشخصية، والمهنية، وكذا إهتماماته البحثية، سيما عالم الرقميات، وعلى وجه الخصوص الاقتصاد والتحول الرقميين.

وفي التالي الحوار كاملاً :

– من هو كوربيعة زكي ؟ :

– كوريبعة زكي، 44 سنة، متزوج وأب لـ 03 أطفال.

الشهادات المتحصل عليها ؟ :

– دكتور وباحث في المجال الرقمي.

– دكتوراه من جامعة تلمسان Doctorat en innovation &” “Entrepreneuriat

– أستاذ مشارك بجامعة تلمسان

– فائز بالجائزة العالمية لمجتمع المعلومات ” 2022 Prizes Champion WSIS ” من بين 05 المشاريع العالمية الفائزة في فئته, المقدمة من طرف الإتحاد الدولي للاتصالات “UIT” نسخة 2022

– إطار سامي بمؤسسة وطنية، ومدير مركزي سابق لوحدة البحث والتطوير

– مترشح حالياً بورقة بحثية في جائزة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، بموضوع بحث حول المدفوعات الرقمية .

ماهي اهتماماتك ومشاريعك في عالم الرقمنة ؟

– مهتم بالشأن الرقمي فيما يخص الاقتصاد الرقمي، والتحول الرقمي :

– المواضيع المقترحة ذات الاهتمام بالاقتصاد الرقمي والتحول الرقمي :

1- الدفع الالكتروني أداة فعالة لتعزيز الشمول المالي من أجل اقتصاد رقمي، ويهدف الموضوع إلى تحديد دور وسائل الدفع الرقمية، والوسائط الالكترونية من أجل تعزيز الأبعاد الاستشرافية للوصول

إلى شمول مالي في الجزائر، في ظل التحول الاقتصادي الرقمي المتكامل والأكثر اندماجية، والذي أصبح محل اهتمام من طرف الهيئات الدولية، ومختلف دول العالم التي تبنت استراتيجيات لتعزيزه، خاصةً بعد أن اتضحت أهميته في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال إشراك جميع شرائح المجتمع في الاستفادة من مختلف الخدمات المالية، خاصةً الدفع الرقمي أو الالكتروني، بالاعتماد على المنهجين الوصفي والتحليلي لواقع التطور في الجزائر.

2 – التوقيع الالكتروني في ظل التحول الرقمي، هذا الأخير يهدف إلى تسليط الضوء على هده التقنية بغية الخروج من مفهوم “الورقنة” إلى “الرقمنة” في ظل ما تشهده الهياكل والقطاعات الإدارية والاقتصادية على المستوى الوطني في عصرنة النظام المعلوماتي لها، خاصتا مع وجود هيئة وطنية السلطة الحكومية للتصديق الإلكتروني “AGCE” تعمل على تقديم هذه الخدمة كمُوفر لهوية رقمية .

3 – التلوث الرقمي، حيث ووفقا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “CNUCED”، فإن للرقمنة العديد من الفوائد الاقتصادية، كما أن لها تأثير سلبي على البيئة، حيث أن تقديرات فريق الخبراء الحكومي الدولي و”الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ” (GIEC) ، التابعة للأمم المتحدة، بشأن تغير المناخ، فإن مراكز البيانات “data center “، وشبكات الخدمات عبر الإنترنت “Réseaux” والخدمات

في السحابة “Cloud Computing” تساهم بنسبة 03 بالمائة في انبعاثات الغاز المرتبطة بالطاقة، وظاهرة الاحتباس الحراري، وهو الرقم الذي يرتفع بمنحى تصاعدي مع اعتماد خدمات رقمية جديدة في العالم، وبالتالي فلابد أن تكون هنالك نظرة استشرافية في ظل إستراتيجية الجزائر بشأن التحول الرقمي، كما يمكن تثمين استراتيجية تعميم شبكة الألياف البصرية “FTTH” التي تعتمدها الدولة بمثابة تكنولوجيا خضراء، مع مناقشة مزاياها العديدة في الحد من البصمة الكربونية، واستهلاك الطاقة وتأثيرها على البيئة.

4 – مشروع الدينار الجزائري الرقمي، ويهدف إلى تسليط الضوء على مدى إمكانية تحقيق مشروع الدينار الرقمي الجزائري لمواجهة مخاطر وتحديات العملات الافتراضية لا مركزية كـ “البتكوين” و”ليبرا”، مع الاستفادة من مزاياها، وعرض بعض الخطوط العريضة المحتملة لتحقيق نجاح هذا المشروع، في ظل توجه عديد الدول نحو اعتماد عملاتها الافتراضية.

5 – التلوث المعلوماتي في ظل الرقمنة : موضوع يعالج فيه ظاهرة يطلق عليها المختصون ”التلوث المعلوماتي”، والتي تعني كل تلك المعلومات السلبية، الخاطئة أو المضلّلة، في ظل الرقمنة وشبكات التواصل، فضلا عن مختلف المظاهر التي تفاقمت في المجتمع الجزائري تأثرا بالمعلومات السلبية، وسبل الوقاية من هذه الظاهرة أو التقليل من حدتها.

للإشارة، ستكون لدزاير توب لقاءات وحوارات أخرى في قادم الأيام من أجل التطرق إلى تفاصيل أوفى بشأن المشاريع التي تحدث عنها الباحث كوريبعة.