في حوار حصري لدزاير توب .. الكاتبة مفيدة شراطي تكشف عن أبرز إصداراتها 

تحدثت اليوم السبت، الكاتبة والروائية، مفيدة شراطي، بنت ولاية المدية، في حوار حصري لموقع دزاير توب، عن تجربتها في مجال الكتابة بالتفصيل، بداية من أول يوم، إضافة إلى أبرز إصداراتها.

وفي التالي الحوار كاملاً :

بدايةً، من هي الكاتبة مفيدة شراطي ؟

مفيدة شراطي من ولاية المدية، كاتبة وروائية، وطالبة في طور الليسانس تخصص أدب عربي، بجامعة الدكتور يحيى فارس بالمدية.

كيف كانت بداياتك في عالم الكتابة ؟

دخولي عالم الكتابة كان من خلال خوضي العديد من المسابقات والدورات التكوينية التي حفزتني وكانت بمثابة منبع طاقة لي، فهي التي تجعل من الكاتب عارفاً بخطوات وأساليب الكتابة، كما أن بدايتي في عالم الكتابة كانت مشوقة للغاية، وغامضة بعض الشيئ.

من كان الداعم لكِ للمواصلة في هذا المجال ؟

صراحةً، كنت الداعم والمحفز لنفسي، لأنني فتاة طموحة وواثقة بنفسي، وبهذه الإرادة جعلت من “مفيدة شراطي” شخصاً قوياً يدعم نفسه بنفسه.

تحدثي لنا عن أبرز إصداراتك ؟ وأيهم الأفضل بالنسبة لك ؟

حقيقةً، إصداراتي عبارة عن خواطر، روايات وقصص قصيرة، وأذكر منها الكتاب الذي يحمل عنوان “الغموض”، كما أنني شاركت في إعداد ما يصل إلى 45 كتاباً داخل وخارج الجزائر، ومنها “سجناء بين جدران القلم” في دولة الأردن، بالإضافة إلى “شموخ الأبجدية”، “رسائل جورية”، “نغمات بين السطور”، “فيض الذكريات”، وغيرها من الكتب الإلكترونية والورقية.

من هم الكتاب الذين تأثرت بهم ، وتعتبرينهم قدوة لكِ ؟

حقيقةً، أنا لا أتابع الكاتبين والروائيين، ولم أتأثر بهم، وأؤمن بمبدأ أن لكل كاتبٍ أسلوبه الخاص، كما أتمنى التوفيق للجميع.

نصيحة للمبتدئين في المجال ؟

بكل بساطة، الكتابة منبع وعلى كل كاتب أن يتحلى بالثقة والطموح، وأن لا يفشل أو ينطوي بسبب كلام الناس والناقدين، وأن يؤمن بأن لكل إنسان شيء معين، لذلك عليه السير في الطريق الذي بدأ فيه وفقط.

هل هل لديك مواهب أخرى ؟

بالطبع، لدي عديد المواهب الأخرى، على غرار الماكياج السينيمائي، تصميم الأزياء، الرسم، الدبلجة الكرتونية، التعليق الصوتي والتمثيل.