في حين غادر هلال شلغوم العيد رسميا حظيرة الكبار….سبعة أندية تواجه خطر السقوط إلى القسم الثاني

في حين غادر هلال شلغوم العيد رسميا حظيرة الكبار….سبعة أندية تواجه خطر السقوط إلى القسم الثاني

قبل ثماني جولات من ختام الموسم الكروي الحالي للرابطة المحترفة الأولى، لا يزال الجدل وقائما والصراع محتدما بين عدة أندية تتخبط في مراتب الخطر وعلى بعد خطوات فقط من السقوط إلى الرابطة الثانية، حيث تبقى سبعة أندية معنية بحسابات السقوط، ما يجعل الصراع والمنافسة يشتعلان من أجل ضمان البقاء الموسم المقبل في حظيرة الكبار. وفي السياق ذاته، ترسّم لحد الآن مغادرة هلال شلغوم العيد دوري الأضواء، وسقوطه إلى القسم الثاني هواة، في انتظار هوية من سيرافق الهلال في باقي الجولات التي ستكون دون شك في قمة الإثارة والتشويق بالنسبة لعشاق كرة القدم في الجزائر، ومؤلمة على أنصار الفرق المغادرة في الوقت ذاته.

وتعتبر شبيبة القبائل أكبر الصدمات التي من المتوقع حدوثها في حال لم يتمكن النادي من البقاء، بالنظر لصيته وحجمه وتاريخه، حيث يتخبط النادي القبائلي برصيد 17 نقطة فقط في المرتبة 17، إلى جانب أمل الأربعاء، إتحاد بسكرة، جمعية الشلف، مولودية وهران 27، نجم مقرة ونادي بارادو، حيث سيكون أحدها مرافقا لهلال شلغوم العيد ويكمل نصاب سقوط ناديين إلى الرابطة الثانية هواة. وفي السياق ذاته، تضع الرزنامة المتبقية كل من شبيبة القبائل ونادي بارادو بأقل الحظوظ في سباق ضمان البقاء، لكون كل منهما في حال حقق الفوز بمباريات داخل الديار ينهي الموسم بـ 35 نقطة باحتساب المباريات المؤجلة)، وهو ما يعني أقل رصيد، مقارنة بجميع الفرق الأخرى المهددة بالسقوط، رغم أن شبان الأكاديمية حققوا فوزا ثمينا أمام منافسهم المباشر شبيبة القبائل يوم الأحد، إلا أنه قد لا يكون كافيا لضمان تواجدهم ضمن حظيرة الكبار الموسم المقبل، وذلك في حال إنهاء الموسم بنفس رصيد الكناري، على اعتبار أن الشبيبة فازت على “الباك” ذهابا بنتيجة هدفين مقابل هدف، وأشبال لكناوي تفوقوا عليهم إيابا بهدف دون رد، أي نفس الفارق في الأهداف، وبالعودة إلى فارق الأهداف العام في مرحلة الذهاب، الشبيبة لديها (-2)، وبارادو (-6).