كشفت مصادر موثوقة لقناة “دزاير توب” الإلكترونية، أنّ حركة “رشاد” الإرهابية وراء الحملة الشرسة التي تعرضت لها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خلال الفترة الأخيرة، والتي تزامنت مع هزيمة المنتخب الوطني الجزائري أمام غينيا يوم الخميس الماضي بملعب نيلسون مانديلا ببراقي، حيث استغلت بعض الأطراف هذا التعثّر لنفث سمومها تجاه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وليد صادي، والطاقم الفني ل “الخضر” بقياة المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، في خطوة تسعى من خلال لضرب استقرار البلاد بصفة عامة
وحسب مصادرنا فإن أطرافا من حركة “رشاد” سعت جاهدة لتهييج الجماهير الجزائرية عقب الخسارة المفاجئة أمام غينيا، وذلك باستعمال وسائل التواصل الإجتماعي، قبل أن يعود رفقاء اسماعيل بن ناصر بانتصار باهر من أوغندا يوم أمس، ضمن فعاليات الجولة الرابعة من تصفيات مونديال 2026، ليسكت الأفواه المطالبة بالتغييرات ويعيد الهدوء إلى بيت المنتخب الوطني قبل الاستحقاقات التي تنتظره مستقبلا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 وتصفيات المونديال.
وجدير بالذكر أن الرجل الأول في مبنى دالي براهيم وليد صادي، لم يتوان في توجيه اتهامات صريحة لمجموعة تسعى لاستغلال نعثّر المنتخب الوطني لتصفية حساباتها مؤكّدا أنّ الفوز أمام أوغندا هو فوز للجزائر وليس للرئيس وليد صادي، ليختتم بأنّ الجزائر ستظل واقفة برجالها.