قامت الصفحة الصهيونية الناطقة بالعربية باستذكار ملك المخزن المغربي الراحل الحسن الثاني، في الذكرى الثالثة والعشرين لوفاته.
ونشرت عبر صفحتها، طابعا بريديا أصدرته سلطة البريد في الذكرى الأولى من رحيله في العام 2000 تقديرا لشخصيته حسبهم.
وكتبت: “إذ بقيت مساعي الملك حسن الثاني ملك المغرب السلمية محفورة في الذاكرة الإسرائيلية باعتبار انه اعتمد لغة الحوار والاعتدال كما سهل في الاعداد للقاءات بين مصريين واسرائيليين مهدت لاتفاقية كامب ديفيد بين مصر واسرائيل عام 1993 اضافة الى تشجيع المفاوضات السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وأضافت: “كما لا تخفى عن الأنظار العلاقات المميزة القائمة بين شرائح كبيرة من الشعب الإسرائيلي سيما من منشأ مغربي والشعب المغربي تمتد جذورها بعيدا في التاريخ، وتعززت هذه العلاقات مع استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.
ويدل هذا المنشور الخاص بهذه الذكرى، على العلاقات الصهيونية المخزنية الضاربة في التاريخ والمليئة بالخيانات وطعن القضايا العادلة في الظهر.
محمد ك