في سبر آراء خاص.. موقع “دزاير توب” العدوّ الأول للمخزن والباحث في التاريخ محمد دومير والإعلاميين مصطفى بونيف وميستر آبي أبرز ثلاث شخصيات تتصدر الواجهة في الدفاع عن الجزائر
في سبر آراء جديد أجرته مؤسسة إعلامية خاصة، أجمع مفكرون وصحفيون وشباب وطلبة شملهم المسح على أنّ الموقع الإلكتروني “دزاير توب”، بنسخه الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية، يعد الموقع رقم واحد في الجزائر الذي يقف في مواجهة حملات المخزن الشعواء، التي تطلقها المملكة العلوية باستخدام أبواقها الإعلامية وذبابها الإلكتروني في سبيل ضرب مصالح الدولة الجزائرية الحيوية ومؤسساتها المهمّة.
ومن الواضح أن الجزائر، وخاصة عندما قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب على خلفية تماديه في الإضرار بالمصالح الاسترتيجية للدولة الجزائرية وتآمره الحاقد ضد أمنها القومي، أضحت عرضة لهجمات إعلامية خسيسة تشنها تلك الأدوات المخزنية البغيضة بهدف زرع الفوضى وعدم الاستقرار في الجزائر بما يؤدي إلى إضعافها، ومن ثَمّ محاولة اختراقها بالتعاون مع الكيان الصهيوني، حليفها الجديد، ودول وأطراف أجنبية أخرى.
3 شخصيات بارزة تربطها علاقات وثيقة بـ “دزاير توب” تتصدّر واجهة الدفاع عن الوطن
لقد توصّل سبر الآراء الجديد إلى أنّ الباحث في التاريخ الدكتور محمّد دومير والإعلاميين مصطفى بونيف وميستر آبي، هم أبرز الشخصيات الجزائرية التي تقف في وجه المخزن وتبذل جهودا كبيرة في فضح مؤامراته ودسائسه ضدّ الجزائر.
وفي هذا السياق، يُشهد للدكتور دومير تقديمه لمحتوى تاريخي يفضح مزاعم المخزن التوسعية، بعد أن أكّد أنّ خريطة “المغرب الكبير” المزعومة التي دعا إليها زعيم حزب الاستقلال المغربي، علال الفاسي، شوهت فكر بعض المغاربة وجعلتهم يتشبثون بهذه الفكرة في مقابل تخليهم عن أولويات بناء دولتهم ويتمسكون بسراب البحث عن أراضي، يزعمون أنها تابعة لهم؛ في الجزائر وموريتانيا والصحراء الغربية.
من جهته، عانى الإعلامي مصطفى بونيف مقدم برنامج “ريمونتادا” على قناة “دزاير توب” الإلكترونية، كثيرا من الحملات المغرضة والتي لا يفتأ ذباب المخزن يشنُّها ضده، وقد كان آخرها ترويج خبر وفاته، حيث قامت إدارة فيسبوك بفتح صفحة للعزاء، رغم أنه لايزال حياً يرزق، وذلك على إثر إقدام أطراف مخزنية على إرسال ملفات مزورة تفيد بوفاة الإعلامي بونيف إلى إدارة الموقع.
بدوره، عُرف عن الإعلامي ميستر آبي تصدّيه لمؤامرات المخزن الخسيسة ضدّ الجزائر على غرار حادثة الحاجة المغربية، رحمة الغزويني، وخرجة ابنها الهادي الذي وبعد مغادرته هو ووالدته أرض الوطن إلى المغرب، خاصة أنّهما حظيا بمعاملة ممتازة من قبل الجميع، أصرّ وتعمّد على إقحام الشأن السياسي الحسّاس في مسألة اجتماعية وإنسانية، من أجل الدفع بحالة والدته نحو اتجاهات أخرى غير بريئة، وهو ما أثار حملة مخزنية ضد ميستر آبي على وسائل التواصل الاجتماعي وقتها، لتضاف إليها حملة أخرى قبل أسابيع قليلة، كان الهدف منها النيل من الإعلامي الجزائري البارز عند توظيفه من قبل مطار الجزائر.
استحقاق أكيد للرقم واحد في الصحافة الإلكترونية الجزائرية
لقد قامت “دزاير توب” قبل عدّة سنوات بحشد طاقمها الصحفي والوقوف في الواجهة، من أجل التصدي لهذه الحملة المخزنية المتواصلة التي ازدادت شراسة مع توقيع معاهدة التطبيع، التي أفاضت كأس حقد المخزن المنتشي بعلاقاته المتجددة مع الكيان الصهيوني، على الجزائر التي ترفض بشكل قاطع أي علاقة مع هذا المحتل الغاصب، الذي وطّد له نظام المخزن الأرضية للتغلغل في المنطقة بما يؤدي إلى استفزاز الجزائر ومحاولة العبث بأمنها واستقرارها.
وقد بدأ مجمّع “دزاير توب” المهمّة الوطنية السّامية بما أتيح لديه من وسائل بسيطة على قلّتها، وطاقم صحافيّ مكوّن من 40 شابا غيورا على وطنه، مسلّح بإيمان راسخ وعزيمة لا تتزحزح بضرورة الدفاع عن الجزائر، مهما كانت الأثمان باهظة حتى ولو لم يكن هناك أيّ مقابل ماديّ لهذه المهمّة، فما فائدة العيش والوطن معرّض لحملات تستهدف سيادته ومؤسساته وشعبه؟!
الدفاع عن الجزائر: خدمة إعلامية وطنية تستحق التضحية
في البداية كانت “دزاير توب” عبارة عن موقع إلكتروني شرع قبل المهمة الجديدة بسنوات في نشر محتواه المكتوب باللغة العربية وهو أمر بديهي تستدعيه مخاطبته للجمهور الجزائري وتقديم خدمة إعلامية وإخبارية تهتم أساسا بتزويده بالأخبار الوطنية والمحلية والدولية الآنية وأيضا الحرص على نشر المحتوى المعزز لثقافته بما يخدم استراتيجية المجمع في تعزيز اللحمة بين مختلف شرائح الشعب الجزائري وإحباط أي محاولات خارجية لاختراقها واستخدامها في تنفيذ أجندات التفرقة والفوضى، لتتعزز هذه الخدمة الإعلامية بأهداف واضحة وخط مستمرّ وضع الموقع في واجهة الأحداث وفي جبهة القتال بشرف من أجل الجزائر إلى آخر قطرة حبر في أقلام شبابها الصحفي المكافح.
لم يلبث مجمّع “دزاير توب” بعدها مطولا حتى أطلق نسخته الفرنسية، ثمّ النسخة الإنجليزية، التي حرصت إدارته وعلى رأسها الرئيس المدير العام، معمر قاني، على الإسراع بإطلاقها، حتى يتمكن الموقع من مخاطبة العالم وفضح أكاذيب المخزن التي تنشرها أبواقه في بلدان ومحافل عدّة، حتى أضحت النسخة الإنجليزية مصدر أخبار للبعثات الدبلوماسية في الجزائر ولعدد من وسائل الإعلام الدولية في الخارج، فكانت بذلك واجهة الجزائر الإعلامية التي ينظر العالم إليها من خلالها.
من جانبها، أخذت قناةُ “دزاير توب” الإلكترونية زمام المبادرة كأول قناة إلكترونية في الجزائر، تبث فيديوهات وفيديوهات غرافية تفضح مؤامرات المخزن ضدّ الوطن، تحت إشراف صحفيين شباب متخصصون في تقنيات الغرافيكس والتعليق الصوتي، رغم أن القناة لا تحظى بأي مصدر تمويل، ولكنه الإيمان بواجب الدفاع عن الوطن بأحدث الوسائل المتاحة التي تخاطب الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي.
جدير بالذكر أنّ سبر الآراء الأخير سبقه تصنيفات عالمية وضعت “دزاير توب” في صدارة الصحافة الإلكترونية الجزائرية، على غرار تصنيف موقع سيميلار واب لمرتين متتاليتين خلال العامين الأخيرين.