وعرفت مباراة نيجيريا تألق رياض محرز، بتسجيله الهدف الأول من ركلة جزاء، ليرمّم معنوياته في ظل المشاكل الفنية التي يواجهها برفقة ناديه منذ بداية الموسم الجاري، وكان محرز قد أسهم بتمريرة حاسمة في فوز الخضر أمام غينيا يوم الجمعة الماضي.
هدف وتمريرة حاسمة أمام نيجيريا وغينيا
يبدوا أن الدعم الذي منحه مانشستر سيتي للاعبه الجزائري عشية مباراة غينيا أتى بثماره ،حيث، كان لدخول محرز في المرحلة الثانية من لقاء الجزائر وغينيا وقعه الإيجابي إذ كان وراء الهدف الوحيد الذي سجله إسلام سليماني في المباراة بعد تلقيه لتمريرة مدققة من صاحب القدم اليسارية رياض محرز ، أما في المباراة الثانية التي لعبت ضد نيجريا فتمكن محرز من وضع حد لصيامه التهديفي الموسم ، وتمكن من تسجيل الهدف الأول للخضر من ركلة جزاء وهو الأمر الذي أراح كثيرا اللاعب وسيمنحه الثقة مستقبلا بعد فترة عصيبة مر بها في المدة الأخيرة مع ناديه
وسجّل الجناح محرز عند بداية الموسم الحالي أسوأ انطلاقة له، منذ أن استهلّ مشواره الكروي الاحترافي في جانفي 2014، حيث، عجز عن هزّ الشباك أو تقديم التمريرات الحاسمة، بعد خوض فريقه “الأزرق السّماوي” عشر مقابلات رسمية.
خاض 108 دقائق من أصل مباراتين وهو رقم جيد قبل العودة إلى إنجلترا
وسمحت المقابلتين الوديتين التي خاضهما المنتخب الوطني ضد كل من غينيا ونيجيريا خلال فترة التوقف الدولي لرياض محرز باللعب لدقائق مهمة وصل لـ108 دقائق، علما أن صاحب القدم اليسرى عانى من قلة المشاركات مع مانشستر سيتي خلال الموسم الحالي بسبب الخيارات الفنية لمدربه بيب غوارديولا، حيث بلغ وقت لعبه 351 دقيقة فقط.