من المقرر أن يصدر القضاء الفرنسي حكمه النهائي ضدّ المدافع الدولي الجزائري يوسف عطال، يوم غد الأربعاء 03 جانفي 2024، وذلك في قضية دعمه للقضية الفلسطينية.
ويترقب الجزائريون الحكم النهائي ضدّ مدافع “الخضر” الذي يتواجد في تربص المنتخب الوطني بالطوغو استعدادا لكأس الأمم الإفريقية المقرر إجراؤها خلال الفترة الممتدة من 13 جانفي الحالي إلى غاية 11 فيفري المقبل.
وكان وكيل الجمهورية لدى محكمة نيس الفرنسية، قد التمس 10 أشهر سجنا، مع وقف التنفيذ، مع غرامة مالية تقدر بـ45 ألف يورو، ونشر الحكم على موقع “إنستغرام” لمدة شهر، ضد الدولي الجزائري، يوسف عطال، بتهمة التحريض على العنف والكراهية، وهذا خلال جلسة المحاكمة التي جرت يوم 18 ديسمبر الماضي، بمحكمة نيس الفرنسية، التي أرجأت النطق بالحكم النهائي إلى غاية اليوم.
ومثل مدافع “الخضر” أمام محكمة نيس، بتهمة “التحريض على الكراهية بسبب الدين”، بعد نشره مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان صهيوني وحشي منذ 7 أكتوبر الماضي، وهي القضية التي أثارت الكثير من الجدل بسبب سياسة الكيل بمكيالين للفرنسيين. وللإشارة فقد تمّ إيقاف يوسف عطال لـ 7 مباريات كاملة مع فريقه نيس لذات السبب، وهو الأمر الذي دفعه للتفكير جدّية في مغادرة الدوري الفرنسي خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، حيث من المرتقب أن يحدد مستقبله في غضون الأيام القليلة المقبلة وذلك قبل 6 أشهر فقط على نهاية عقده مع نيس.