في وقت تريد الفيفا عدم وصول القضية لمحكمة التحكيم الرياضي TAS….قضية مباراة الجزائر والكاميرون تعيش فصلها الأخير
ماتزال تداعيات رد التداعيات رد الإتحاد الدولي لكرة القدم على قضية مباراة الجزائر والكاميرون خلال الدور الفاصل يلقي بظلاله على الساحة الرياضية الجزائرية رغم مرور 56 يوما على تلك المواجهة المشؤومة التي كان بطلها الحكم الغامبي باكاري غاساما.
وبالعودة إلى آخرالمستجدات المتعلقة بالقضية ، فإن هيئة شرف الدين عمارة تنتظر ردا جديدا مقنعا لإزالة اللبس والإبهام الذي ميز البيان الأخير للفيفا والذي جعل كل جزائري يغني على ليلاه ويؤوله بحسب مافهمه.
ويعيش الإتحاد الجزائري لكرة أسبوعا حاسما من أجل الإقدام على خطوة جديدة قد تكون سابقة في تاريخ كرة القدم الجزائرية وهي اللجوء إلى المحكمة الرياضية للدولية من أجل أن تشكو لجنة التحكيم التابعة للفيفا والتي يرأسها الحكم الإيطالي السابق كولينا والذي تعامل مع القضية بكل برودة كما كشف بيانه عن بعض الخروقات القانونية عندما تولى مدير التحكيم ماسيمو بوساكا التوقيع على البيان وهو مايتنافى مع القوانين الأساسية للفيفا التي وضعتها الفيفا في موقعها الرسمي بحكم أن القضية المتنازع فيها تتعلق باستشارة الأعضاء الـ 13 على مستوى لجنة التحكيم من أجل الفصل وإتخاذ القرار النهائي.
ورغم حيازتها على بعض الأدلة والخروقات القانونية والتي كشفت عن بعضها جريدة دزاير سبور إلا ان الفاف تريد التريث قليلا لأن إيداع شكوى لدى المحكمة الرياضية الدولية ضد لجنة التحكيم التابعة للفيفا هو قرار قد يكلف الجانب الجزائري غاليا في الاستحقاقات المقبلة في نظر البعض وتعتبره الفيفا ضربا لمصداقيتها خاصة في ظل نية رئيسها جياني انفانتينو في الترشح لعهدة أخرى ، حيث يريد السويسري أن يلطف الواجهة وينصع صورة أعلى هيئة كروية في العالم من أجل إطلاق حملة ترشح جديدة.
وتشير آخر المعطيات إلى أن الإتحاد الدولي لكرة القدم يريد تفادي سيناريو الدخول في متاهات مع الجزائر والمحكمة الرياضية الدولية نظرا لأن بعض الأدلة قد تدين لجنة التحكيم التي يرأسها كولينا من جهة ومن جهة أخرى تفاديا لضغط جديد من قبل الجمهور الجزائري.
