انعقدت أمس الجمعة، الجلسة العلنية لمحكمة العدل الدولية، لإصدار قرارها بخصوص التدابير المؤقتة التي طالبتها جنوب إفريقيا في قضيتها ضد الكيان الصهيوني بجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقررت المحكمة فرض تدابير مؤقتة وفورية على الكيان الصهيوني بهدف منع انتهاكات اتفاقية الإبادة الجماعية، رافضةً طلب الكيان برد الدعوى في القضية المرفوعة ضده من جنوب إفريقيا، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
وشهدت المحكمة تصويتاً بالأغلبية للقضاة، باستثناء القاضية الأوغندية سيبوتيندي، التي رفضت كل تدابير محكمة العدل، وقالت أنها لا ترى أن الكيان الصهيوني يمارس أعمال إبادة جماعية في قطاع غـزة.
وفور إقدامها على هذه الخطوة، تبرأت حكومة بلادها منها، مؤكدةً أن تصرفها لا يمثل إطلاقاً موقف أوغندا تجاه القضية الفلسـطينية، والحرب القائمة في قطاع غـزة المحاصر.
ويُذكر أن القاضية سيبوتيندي هي أول إمرأة إفريقية تسغل منصب قاصية بمحكمة العدل الدولية بلاهاي.