قال إنه عاش ليلة استثنائية أمام “السيتي”….حاج موسى: “مرتاح في فينورد ووالداي سر نجاح مسيرتي”

أجرى الدولي الجزائري أنيس حاج موسى حوارا مع صحيفة “ذا التلغراف” الهولندية، تناقلته وسائل إعلام محلية، كشف من خلاله بعض جوانب حياته الشخصية ومشواره الكروي وكذا ما يمر به من فترة ممزة مع فريقه فينورد روتردام لحد الآن. وعاد نجم “الخضر” في البداية إلى مباراة مانشستر سيتي الإنجليزي و”الريمونتادة” التي قادها لتحقيق التعادل مع كتيبة بيب غوارديولا، وأبرز: “مثل هذا الملعب الكبير، مكتظ بالمشجعين، ضد مثل هؤلاء اللاعبين الكبار، ضد مدرب كبير، متأخرا 3-0 ثم تلك الأهداف التي تمكنا من تسجيلها. كان الأمر رائعا بالفعل”.

وتطرق حاج موسى إلى انطلاقته مع نادي فينورد في بداية الموسم الجاري، والصعوبات التي واجهته، خاصة فيما يتعلق بالتواصل ومسألة اللغة التي كانت تحديا بالنسبة له، لأنه يتحدث بشكل أساسي الفرنسية والعربية، وأضاف: “والداي من الجزائر وكانا يعيشان في باريس. صحيح أن العديد من الجزائريين استقروا في منطقة مرسيليا. لكنهما رأيا المزيد من الفرص للعمل في باريس. على الرغم من أنني نشأت بالطبع في باريس ولعبت كرة القدم في الشارع هناك، ومنذ أن كنت في الخامسة من عمري في نادٍ على بعد خمسة عشر دقيقة من منزلنا، كان والداي يأخذاني إلى الملعب سيرا على الأقدام”.

وتابع جناح “الخضر” حديثه، مشيرا إلى أنه مرتاح في فينورد، وتجمعه علاقة قوية باللاعبين رغم الأشهر القليلة التي قضاها هناك، قبل أن يؤكد بأنه اعتاد على نمط العيش في روتردام والترحاب الذي لقيه، مبرزا: “انضممت إلى فيتيس في فيفري الماضي وقد لعب النادي بالفعل ضد فينورد مرتين، قبل ذلك لعبت في بلجيكا وفرنسا. لذلك لم أتمكن مطلقا من اللعب ضد فينورد”.

وختم النجم الجزائري بالحديث عن والديه ومدى وقوفهما إلى جانبه وتشجيعه، مشيرا إلى أنهم دائما يكونون برفقته في المباريات، وتابع: “إنهم يأتون من باريس في كل مباراة. إنهم يقودون سياراتهم صعودا وهبوطا. وهذا يعني الكثير بالنسبة لي”، وتابع: “لم أتحمل كثيرا أن أكون بعيدا عنهم عندما كنت في لانس. بكيت لمدة شهرين لأنني كنت أشعر بالحنين. لكن والداي كانوا يأتون دائما للمشاهدة وكان ذلك مفيدا لمسيرتي”.