تواصل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مساعيها لتعيين ناخب وطني جديد خلفا للمدرب جمال بلماضي، وذلك في إطار العمل التي باشرته اللجنة التي تم تعيينها من طرف الهيئة الفيدرالية لاختيار طاقم فني للإشراف عن “الخضر” في المرحلة المقبلة، من خلال دراسة سير ذاتية لمدربين أجانب، غير أن الاستثناء كان التقني الجزائري نور الدين زكري الذي تقدم بملف ترشحه لقيادة التشكيلة الوطنية.
وكشف موقع “وين وين” أن اللجنة المكلفة باختيار ناخب وطني جديد، تلقت ملف ترشح المدرب الجزائري نور الدين زكري الذي عرض خدماته على”الفاف” لقيادة العارضة الفنية لـ”الخضر”، ليكون المدرب المحلي الوحيد الذي أقدم على هذه الخطوة ودخل دائرة المترشحين ضمن حوالي 20 سيرة كلهم من التقنيين الأجانب، حيث يثق زكري صاحب 59 عاما في أن ينال ملفه إعجاب اللجنة المكلفة باختيار المدرب الجديد ويجذب اهتمامها، إذ يسعى لخوض أول تجربة في تدريب المنتخبات بعد أن اكتفى بقيادة أندية جزائرية وخارجها، على غرار وفاق سطيف ومولودية الجزائر والعديد من الأندية العربية، في السعودية هي الرائد والفيحاء وضمك، كما درب نادي الوكرة القطري.
ويملك المدرب زكري شهادة تدريب “يويفا برو” نالها من المركز التقني للاتحاد الإيطالي الشهير “كوفريتشيانو”، وبدأ مسيرته التدريبية عام 2000 مع نادي بريرا كالتشيو في الدرجة الرابعة الإيطالية.
في سياق متصل، أكد المدرب زكري بأنه تقدم فعليا بملف ترشحه لقيادة الطاقم الفني لـ”الخضر”، مشيرا بأنه يمتلك مشروعا طموحا لإعادة المنتخب الوطني للسكة، وصرح في هذا الخصوص لموقع “وين وين”: “دخلت هذا المعترك وكلي ثقة في منح الفرصة لتدريب منتخب بلدي، وأعتقد أنني أملك كل المؤهلات لأكون مدربا وطنيا”، قبل أن يضيف بشأن وبشأن المشروع الذي سطره: “لدي مشروع رياضي كبير أريد أن أجسّده في المنتخب الجزائري، والمنتخب ليس مثل النادي، لدينا بلد بحجم الجزائر، حيث نملك عشرات الآلاف من اللاعبين والمئات من اللاعبين المميزين الذين يلعبون في أوروبا، وأنت تستطيع أن تختار الأفضل والأحسن والأجدر باللعب مع المنتخب”.
وتابع المدرب زكري بخصوص مشروعه قائلا: “لو كنت مدربا للجزائر فسأختار ما بين 7 أو 10 مدربين موجودين في الجزائر أو رياضيين يمتلكون الحنكة لكي يكونوا مستشارين لي، وأحتاج أيضا إلى لاعبين قدامى ومدربين يعيشون في أوروبا لكي أستشيرهم أيضا”، وختم بالقول أن المدرب المحلي أفضل من المدرب الأجنبي، مشيرا إلى أن نجاحات المنتخبات أغلبها كانت بالمدرب المحلي.