أكد وزير الشباب والرياضة السيد عبد الرزاق سبقاق أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن الدولة سترافق وتتكفل بكل الرياضيين المتوجين والحاصلين على ميداليات في الألعاب المتوسطية بوهران وذلك قصد التحضير المحكم والمدروس تحسبا للألعاب الأولمبية 2024 بباريس.
وأوضح الوزير الذي كان مرفوقا برئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمن حماد، خلال لقاء تقييمي جمعه مع رؤساء الاتحاديات الرياضية حول المشاركة الجزائرية في الألعاب المتوسطية 2022 بوهران أن “النتائج التي حققها الرياضيون تعد سابقة في تاريخ الرياضة الجزائرية وهذا ما يؤدي بنا إلى تغيير نظرتنا للمستقبل من خلال تحديد الأهداف تحسبا للاستحقاقات المقبلة لاسيما الألعاب الاولمبية 2024 بباريس”.
وبعدما هنأ الوزير الأبطال الذين توجوا بالميداليات ورفعوا الراية الجزائرية عاليا إلى جانب الإطارات الفنية والطبية المرافقة لهم، أشار الوزير إلى “ضرورة وضع خريطة طريق تحسبا للاستحقاقات المقبلة وتقييم المشاركة الجزائرية بكل موضوعية على جانب الوقوف على كل ما لم نستطع تحقيقه للمضي قدما نحو الأمام”.
” هدفنا المحافظة على المستوى وخلق المناخ الملائم للرياضيين”
وأكد المسؤول الأول عن القطاع أن “هدف الوزارة حاليا هو المحافظة على هذا المستوى وخلق المناخ الملائم لهؤلاء الرياضيين قصد التحضير الجيد للألعاب الأولمبية 2024 بباريس”، مشيرا إلى أن “استقرار الأسرة الرياضية عامل مهم ومحوري من أجل القيام بكل إستراتيجية”.
” إخفاق الرياضات الجماعية يتطلب دراسة أعمق”
في ذات السياق اعتبر وزير الشباب و الرياضة السيد عبد الرزاق سبقاق أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن إخفاق الرياضات الجماعية في إطار الألعاب المتوسطية بوهران (25 جوان يتطلب منا دراسة أعمق من أجل معرفة الأسباب و محاولة تصحيح الأوضاع مستقبلا
وأوضح الوزير الذي كان مرفوقا برئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمن حماد، خلال لقاء تقييمي جمعه مع رؤساء الاتحاديات الرياضية حول المشاركة الجزائرية في الألعاب المتوسطية 2022 بوهران أن “النتائج كانت متوقعة قبل انطلاق الدورة المتوسطية وذلك لأن السبب أعمق يعود إلى عدم الاستقرار على مستوى الاتحاديات بسبب جائحة كورونا وأسباب أخرى داخلية”
وذكر الوزير أن هذا اللقاء التقييمي هو “فرصة للتبادل و التشاور رفقة الأخصائيين للنظر في أسباب عدم تحقيق بعض الاتحاديات لنتائج إيجابية للوصول إلى التغيير الذي يصبو إليه الجميع”, موضحا أن “الوزارة لا تشكك في النوايا الحسنة للفاعلين الرياضيين قصد تقديم الأفضل للرياضة الجزائرية”
” المنظومة الرياضية تتغير نحو الأفضل ”
كشف وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، عن عزم وزارته للعمل للنهوض بالرياضات الوطنية، نحو الأفضل.
وصرح سبقاق، أمس الثلاثاء، للإعلام خلال اللقاء التقييمي للألعاب المتوسطية وهران 2022: “المنظومة الرياضية تتغير نحو الأفضل”
وأضاف الوزير سبقاق:”الرياضة الجزائرية لها تاريخ، لذا يجب صونه، والنجاحات لا تكون إلا بالتراكمات”
وأردف المتحدث: “إحراز 53 ميدالية بالألعاب المتوسطية، ليس بمحض الصدفة بل هو نتيجة العمل الجدي”
وتابع سبقاق: “الدولة الجزائرية تعطي أهمية قصوى للأسرة الرياضية، لذا يجب إستغلال هذا لتحقيق نتائج إيجابية”.
” منتخب كرة القدم لم يحضر جيدا للألعاب المتوسطية”
وفي هذا الشأن اعتبر الوزير أن “المنتخب الوطني لكرة القدم لم يحضر جيدا لخوض المنافسة المتوسطية وهو الأمر الذي ينطبق كذلك على منتخب كرة اليد الذي تشكل في ظرف قياسي وفي ظل الظروف الداخلية التي تمر بها الاتحادية”, مؤكدا أن “الألعاب المتوسطية تعد معيارا وقاعدة حقيقية لإعداد البرنامج التحضيري تحسبا لأولمبياد باريس
يذكر أن هذه الدورة عرفت مشاركة 3.390 رياضيا قدموا من 26 دولة, حيث تنافسوا في 24 اختصاصا مسجلا في البرنامج العام للألعاب من بينها ثلاث رياضات استعراضية
وأحرزت الجزائر 53 ميدالية (20 ذهبية – 17 فضية – 16 برونزية) وافتكت المرتبة الرابعة في الترتيب العام لجدول الميداليات في الألعاب وهو انجازا تاريخيا للرياضة الجزائرية.
“الدولة الجزائرية تضع كل الإمكانيات تحت تصرف الاتحادات الرياضية”
وكشف وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، عن دعم الدولة الجزائرية للإتحادات الرياضية الوطنية، للتألق في المنافسات الدولية.
وصرح سبقاق للإعلام، أمس الثلاثاء، خلال اللقاء التقييمي للألعاب المتوسطية وهران 2022:” يجب الإلتزام بهذا الواجب الوطني وتشريف الراية الوطنية أولاً “.
وأضاف الوزير سبقاق :”لدينا لجنة علمية تتكون من عشرات الأطقم الطبية مهمتها كانت مرافقة الرياضيين الجزائريين، الذين راهنا عليهم لتحقيق نتائج إيجابية”.
وأردف المتحدث: “وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية، قامتا بتسخير كل الإمكانيات للإتحادات الرياضية للتحضير للمنافسات الدولية”.
وتابع سبقاق: “عندما نركز على هدفنا الأساسي، والذي هو رفع مستوى الرياضات الوطنية، نصل للنتائج، وتجربة الألعاب المتوسطية بوهران خير دليل”.
وأوضح الوزير سبقاق: “الآن، أمامنا الألعاب الأولمبية 2024، ويجب تحديد أهدافنا، ورئيس الجمهورية أسدى تعليمات بوضع كل الإمكانيات تحت تصرف الاتحادات الرياضية”