كشف مسير مؤسسة إنجاز و بناء و صيانة السفن “كوريناف” شاوش علي، أنه سيتم إدخال حيز الخدمة ثالث سفينة من الحجم الكبير، بطول 35 مترا موجهة للصيد في أعالي البحار، من صنع جزائري.
وقال المتحدث في تصريح لـ”وأج”، أن السفينة، التي تجري صناعتها حاليا بنسبة إدماج تصل إلى 60 بالمائة، تعد ثالث إنجاز لهذه المؤسسة، بعدما تم وضع في الخدمة، بتاريخ 7 مايو من الشهر الجاري، سفينتين مماثلتين كأول إنجاز وطني في مجال بناء و صيانة السفن.
ويندرج تدشين السفينتين وإنجاز ثالثة مماثلة من مادة البوليستيرين، من طرف مؤسسة كوريناف، في إطار تجسيد توصيات رئيس الجمهورية. الهادفة إلى إنشاء أسطول للصيد في أعالي البحار. للرفع من القدرات الإنتاجية الصيدية الوطنية وتوفير الأمن الغذائي.
وأكد شاوش، أنه بمرور الزمن وباكتساب الخبرة، أصبحت مؤسسة كوريناف “تتحكم في عمليات بناء وتصليح السفن المصنوعة من الخشب “بين 12 و25 مترا”. ومن مادة البوليستران التي يتراوح طولها بين 4.80 م و 18.50 م”.
وكشف شاوش أن أهم الإستثمارات التي قامت بها المؤسسة لتحسين الخدمات المقدمة. تتمثل في اقتناء وتنصيب بالميناء “جسر عائم” لرسو السفن. قبل رفعها لتصليحها و صيانتها بواسطة إحدى أكبر الرافعات وطنيا بقدرة 180 طنا.
وبإمكان آلة الرافعة التي دخلت حيز الاستغلال في 2010 ،تلبية طلبات صيادي مختلف الولايا.ت من حيث رفع السفن من كل الأحجام والأوزان. بغرض تصليحها و صيانتها والتقليل من طول الانتظار والتكاليف المضاعفة للنقل و الصيانة التي كانت على عاتقهم جراء الانتقال إلى ميناء بني هارون بولاية تيبازة أو ميناء بني صاف بولاية عين تيموشنت.
إضافة إلى ذلك قامت المؤسسة في السنوات الأخيرة بفتح فرع لها بجانب الورشة الرئيسية بميناء زموري البحري لبيع محركات السفن وقط الغيار.