قصص مأساوية لشباب مغاربة يموتون أثناء عبورهم الحدود نحو سبتة في إسبانيا

على الشاطئ المغربي لمضيق جبل طارق، ترفع الأمهات اللواتي يرتدين ملابس الحداد نداءاتهن ودعواتهن إلى جهة البحر. تختلط دموعهن مع رغوة الأمواج التي تعيد من حين إلى آخر الجثث الهامدة في منظر شديد القسوة. إنها المأساة الصامتة التي تكرر نفسها مرات عديدة: حالة الشباب الذين يغرقون في المياه الغادرة وهم يبحثون عن مستقبل لا يجدونه، الجميع  مدفوعين باليأس وبصيص الأمل وفي كثير من الأحيان، الشيء الوحيد الذي يعثرون عليه هو الموت.