قال، اليوم الإثنين، رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، في كلمة له، بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية 2024-2025، أن الجزائر تتعامل مع كل البلدان بالاحترام المتبادل، ولا تنتظر الدروس من الخارج.
وأكد، قوجيل، أنهم لاينتظرون أي درس من الخارج حتى يسيِّرون البلاد، والجزائر أصبح لديها كل المقومات المالية والاقتصادية والاجتماعية، وهي البلد الوحيد الذي ليس لديه مديونية.
ولفت، رئيس مجلس الأمة، إلى أن التحاق 12 مليون تلميذ عبر الوطن في الدخول المدرسي هذه السنة يعتبر مفخرة للجزائر.
وبالحديث عن الانتخابات الرئاسية التي جرت في 07 سبتمبر، قال قوجيل، أنه ولأول مرة شاهدنا تنافس على الرئاسيات في المستوى، وهذا ما أثبته المتنافسون الثلاث، مضيفاً أن هنالك تحديات كبيرة في الانتظار، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية والحملة الانتخابية.
وشدد رئيس مجلس الأمة، على أن المستوى الذي وصلت له الجزائر اليوم بعد 05 سنوات، والآفاق المعلن عليها من طرف الرئيس تبون للمستقبل، أعادت للجزائر مكانتها الحقيقية، وأن إعلان رئيس الجمهورية، لحوار وطني أثبت تعزيز الممارسة الديمقراطية، وأعطى المفهوم الحقيقي للدولة.
وأشار، ذات المسؤول، إلى أن كل دول العالم هنأت الرئيس تبون بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة ثانية، وهذا ليس صدفة، بل لأنهم يعرفون مكانة الجزائر.
كما أكد أن الاستقلال السياسي يُدعم بالاستقلال الاقتصادي، والوضع الذي نحن فيه يتطلب منا التجند في المراقبة والتجسيد حول كل القضايا، قبل أن يتطرق إلى قانون المالية 2025، والذي سيكون قانوناً سياسياً ذات طابع خاص لتطبيق المواعيد، مشدداً على ضرورة إعطاء قانون البلدية والولاية المفهوم الحقيقي لممارسة الديمقراطية كون البلدية هي خلية الدولة اللامركزية.