انطلقت اليوم الخميس، أشغال الدورة الحادية عشر لمؤتمر رؤساء البرلمانات الإفريقية والمنظمة بمقر البرلمان الإفريقي بمدينة ميدراند بجنوب إفريقيا.
وحسب بيان للمجلس، فقد تمحور موضوع الدورة حول شعار الاتحاد الافريقي للعام 2022، والموسوم: “تعزيز المرونة في مجال التغذية في القارة الإفريقية تسريع رأس المال البشري والتنمية الاجتماعية والاقتصادية”.
ووجّه صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، كلمة إلى المؤتمر، تلاها نيابة عنه عبد الناصر حمود نائب رئيس مجلس الأمة، ذكّر فيها بأهمية التنمية المستدامة المتوازنة في حل المعضلات التي تعاني منها القارة الإفريقية بما فيها التغذية والأمن الغذائي، والتي تساهم بنفس القَدَر في بناء الاستقرار وتقوية السلم واستتباب الأمن اقليميا ودوليا.
وأردف بالقول بأنّ الديناميكية الديمقراطية والتنموية الجارية حاليا في الجزائر تحت الإشراف المباشر لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. ستمهد الطريق – لا محالة – لديمقراطية حقيقية وعميقة، يساهم فيها الشعب الجزائري. من خلال وعيه السياسي العالي وحسّه الوطني في تفاعله مع المصالح العليا للبلاد مما سيزيد حتما من استقلالية القرار السياسي الوطني.
وأشار إلى أن مصير إفريقيا ومستقبلها، وَجَبَ أن يَتَبعَ مبدأ عدم الانحياز بمفهومه الأوسع. وفق ما يحفظ لدولها حرية المواقف واستقلالية القرار.
كما جدد رئيس مجلس الأمة، التأكيد على أن افريقيا لا يمكنها أن تتوجه نحو مستقبل واعد دون اقتلاع جذور الظاهرة الاستعمارية المقيتة نهائيا عبر تسريع وتيرة تصفية آخر مستعمرة في القارة، بتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بكل حرية وسيادة. وإنهاء أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان ونهب الثروات التي يمارسها المحتل المغربي في الصحراء الغربية المحتلة.
وقد عرفت أشغال المؤتمر، حضور رؤساء وممثلي برلمانات أربعين (40) دولة إفريقية وممثلين عن المنظمات الجهوية والاقليمية. وستختتم الأشغال بعرض البيان الختامي للمؤتمر واعتماده من قبل المشاركين.