قوجيل يعزي عائلات ضحايا فاجعة الصابلات بالعاصمة 

بعث رئيس مجلس الأمة، صالح ڨوجيل، أمس الأحد، ببرقية تعزية إلى أسر فاجعة الصابلات بالجزائر العاصمة الذين قضوا غرقاً، استهلّها بالآية الكريمة: “وبشّر الصّابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنّا إليه راجعون”.

وجاء في الرسالة أيضاً: “شاءت إرادة الباري سبحانه وتعالى أن يودّع الصّبية محمودي حمزة، بن قيدة صهيب، رابحي أنس، ضرواية علاء الدين وبن قيدة يونس عبد المطلب، دنياهم وهم قد ودّعوا آباءهم وإخوانهم وذويهم فرحين للاستمتاع والتنزه في شاطىء الصابلات، ولمّا يكونوا مدركين أنه وداعهم الأخير، وأن موج البحر سيمضي فيهم حكمه، رحمهم الله وأكرم نُزُلهم أجمعين”.

وأضاف قوجيل، مخاطباً أولياء الضحايا وعوائلهم – باسمه الخاص وبالنيابة عن أعضاء مجلس الأمة، قائلاً: “وإن كنتم تألمون وتبكون ثمرات فؤادكم، فإننا والله لنألم مثلكم لفراقهم ونبكيهم حسرة ولوعة، وهم الذين قدموا من ولاية المدية ولم تكن ضالتهم سوى الترويح عن النفس وقضاء وقت ممتع فيما بينهم”.

واختتم رئيس مجلس الأمة رسالته بالقول: “وأمام هذا الخطب الجلل والمصاب الأليم، لا أملك إلاّ أن أبتهل إلى الله اللطيف الخبير أن يجلل أبناءنا برحمته ورضوانه ويتغمدهم برحماته الواسعة، متضرعاً إليه تعالى أن ينزل في قلوب والديهم وإخوانهم وأسرهم وذويهم صبراً جميلاً ويعوضهم فيهم خيرا كثيراً. إنه سميع مجيب الدعاء”.