قامت، ليلة السابع من أوت الجاري، عناصر الأمن التابعة للجيش الشعبي المغربي، باقتحام بيوت عائلات عناصر الجيش الشعبي المغربي الحر في شتى أقاليم المملكة، واعتقالهم في ظروف تعسفية خطيرة، وذلك وفق ما كشف عنه بيان للجيش المغربي الحر المنشق بقيادة العقيد سعدي امبارك.
كما تعرضت عائلات الضباط الفارين للسب والشتم والإهانة، ومنهن من النساء ممن تعرضن للضرب لحظة الإعتقال التعسفي الجائر، وهو ليس بالأمر الجديد على الأجهزة الأمنية الملكية فقد أعتاد الشعب المغربي على مثل هذه الممارسات القمعية الجبانة حتى في أبسط مطالبته بحقوقه المشروعة، حسب المصدر نفسه.
وعليه، دعت قيادة الجيش المغربي الحر المنشق، في بيانها، الموجه للمعتقلين تعسفاً من أباء وأمهات وأشقاء وزوجات، إلى التحلي بالصبر على ما أصابهم من ظلم، وعليهم أن يعلموا أن قضيتهم هي قضية عادلة، وأن وعد الله حق كما جاء في ذكره الكريم من سورة إبراهيم : ﴿ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه البصارة﴾ صدق الله العظيم.
وأكدت، القيادة، مخطابةً زبانية الملك، أن هذه الممارسات الدنيئة والتعسفية لن تثنيهم عن السير في الخط الذي رسموه من أجل تحرير وطنهم وشعبهم المغربي الأصيل من العبودية، وأن عائلاتهم المعاملة لديهم ما هم إلا جزء من الشعب الأبي، وأنه لن يوقف مقاومتهم ضد هذا النظام الجائر وكل من يصطف معه”.